اتفق مالك إحدى الشركات لإلحاق العمالة بالخارج، مع 2 من أصدقائه، على ترويج الرخص المهنية المزورة، لراغبي السفر للعمل بالخارج، وتحصلوا منهم على مبالغ مالية نظير ذلك، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد هوية المتهمين، وإلقاء القبض عليهم.
وردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام 3 أشخاص «أحدهم مالك ومدير شركة لإلحاق العمالة بالخارج»، بتكوين تشكيلاً عصابيًا تخصص فى ترويج وبيع رخص القيادة المهنية المزورة، على راغبى السفر للعمل بالخارج، بموجب عقود عمل كسائقين مهنيين، لدى الشركات العربية والأجنبية بالخارج، لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، حيث يقوموا بالإعلان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، عن توافر فرص وعقود عمل لسائقين مهنيين، لدى شركات المقاولات الكبرى، ببعض الدول مع إمكانية توفير رخص قيادة مهنية لهم، ممن لم يستطيعوا الحصول عليها بالطرق المشروعة.
وعقب ذلك يقوموا بتوفير رخص القيادة المزورة، لعملاء الشركة وتقديمها لمسئولى السفارات والقنصليات الأجنبية بالبلاد، طالبين الحصول لعملائهم على تأشيرات سفر كسائقين مهنيين بالخارج، قيامهم بترويج الرخص المزورة مقابل مبالغ مالية .
عقب تقنين الإجراءات، تم استهداف المتهمين وضبطهم بمقر الشركة الخاصة بأحدهم الكائنة، بدائرة قسم شرطة العمرانية، وبحوزتهم 51 رخصة قيادة مهنية مزورة بالكامل، بأسماء أشخاص مختلفة، مبلغ مالى من متحصلات نشاطهم الإجرامى، 3 هواتف محمول بفحصها تبين إحتوائها على أدلة، تُشير إلى نشاطهم الإجرامى.
وبمواجهتهم أقروا بنشاطهم الإجرامي، على النحو المشار إليه، حيث أكد أحدهم بتحصله على الرخص المزورة من أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة الشرقية، حيث تم تحديده وتبين أنه محبوس حاليًا على ذمة إحدى القضايا.
