بعد تحريره.. من هو المواطن المصري الذي تم إنقاذه من الخطف بليبيا؟ | خاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ظهر المواطن المصري محمد رمضان الذي حررته فرق الاقتحام بالجيش الوطني الليبي من خاطفيه وهو يبكي خلال الفيديو الذي حصلت «بوابة اخبار اليوم» على نسخة منه وانفردت بنشر تفاصيلة.

حيث ظهر باكياً متأثراً جراء ما تعرض له من عمليات تعذيب واهانه وكان برفقته خلال الفيديو الذي تم تصويرة داخل احدى السيارات التابعة للجيش أثناء نقله إلى مكان آمن بعد عملية التحرير ظهر برفقته عدد من ضباط الجيش الليبي الذين اكدوه له وفق ما جاء في الفيديو "أن يحمد الله ويشكره فقد تم تحريرة وسيعود لأهله وأسرته بامان ". 

 

وكشفت مصادر خاصة في الجيش الليبي، أن اسم المواطن المصري الذي تم تحريرة بالكامل "محمد رمضان إبراهيم رمضان غنيم" يبلغ سنه ٤٠ سنة من قرية الأبعادية بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة وكان قد سافر إلى ليبيا منذ ما يقارب من ٤ سنوات، ومهنته مساعد نجار، ووالده متوفي وكان يقيم في ليبيا برفقة ابن شقيقة الذي غادر ليبيا مؤخراً قبل عملية الاختطاف لظروف مرضية اجبرته على العودة إلى مصر. 

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة، أيضاً، أن الخاطفين قاموا بتعذيبه بشكل بشع ثم ارسلوا صور وفيديوهات لأسرته عبر أحد الهواتف المحمولة ويظهر فيها المختطف فى حالة صحية صعبة ومتدهورة  ومعتدى عليه ومكسور القدمين لابتزاز الأسرة واجبارهم على دفع فدية 500 ألف دينار ليبي أي ما يوازي مبلغ المليون ونص مليون جنيه مصري.