عاجل

الممثل الأمريكي جيمس فرانكو يعترف بالتحرش بطالبات داخل استوديو

جيمس فرانكو
جيمس فرانكو

في مفاجأة من العيار الثقيل، اعترف الممثل الأمريكي جيمس فرانكو البالغ من العمر 43 عاما، بالتحرش وإقامة علاقات مع طالبات في استوديو أسسه لتعليم التمثيل، في عام 2014، واستمر قرابة الـ3 سنوات قبل إغلاقه.


وفي حوار لـ بودكاست جيس كاجل، الذي تبثّه إذاعة سيريوس إكس إم الأمريكية، أقرّ فرانكو أنه بينما كان يعطي دروسا في التمثيل، «أقام علاقات متنوعة مع طالبات، وأن ذلك كان خطأ»، لكنه نفى أن يكون قد أسس الاستوديو من أجل استدراج النساء لأغراض جنسية. بحسب هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي».

وقال فرانكو إنه التزم الصمت إزاء الادعاءات المتعلقة بالاستوديو الخاص به لسنوات، لأن «البعض كان غاضبًا منه ولأنه احتاج بدوره إلى أن يستمع».

وكشفت كل من سارة تيثر-كابلان وتوني غال، أن فرانكو سعى إلى تكوين مجموعة من الفتيات للعمل معه، لكنهن «تعرضن لاستغلاله، الشخصي والمهني، باسم التعليم».

وأقيمت الدعوى في لوس أنجلوس عام 2019، حيث واجه فرانكو اتهاما باستغلال مكانته، والإغراء بإتاحة فرَص للقيام بأدوار في أفلامه.

وقالت الطالبتان إنهما وقعتا ضحيةً لعملية نصْب؛ حيث دفعتا أموالا لتعلّم التمثيل بينما تعرّضتا للاستغلال والتخويف. وعندما أثيرت الاتهامات لأول مرة، قال فرانكو إنها «غير دقيقة»، كما وصفها محاموه بالـ«كاذبة».

لكن فرانكو اضطر في نهاية الأمر إلى دفع تعويضات إلى تيثر-كابلان وغال، إضافة إلى أخريات أقمن ضده دعاوى مماثلة.

وتعدّ هذه التصريحات هي أولى المحاولات التي يتحدث فيها الممثل علانيةً بشيء من التفصيل عن الادعاءات. وعندما سُئل كيف لم يراعِ التزامات المدرّس إزاء الطالبات، أجاب فرانكو قائلا: «في ذلك الوقت، لم يكن ذهني صافيا».

واشتهر فرانكو بشكل خاص بعمله مع سيث روجن، في عدد من الأفلام. كما أخرج فرانكو العديد من الأعمال التي شارك روغن في بطولة عدد منها.

وكان فرانكو رُشّح لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2011، عن دوره في فيلم «127 ساعة»، من إخراج داني بويل.