مرشحة الرئاسة الفرنسية: التخلي عن عيد الميلاد يعني صرف النظر عن هويتنا

فاليري بيكريس
فاليري بيكريس

رفضت "فاليري بيكريس"- المرشحة للانتخابات الرئاسية للجمهورية الفرنسية - محاولات إلغاء احتفالات عيد الميلاد على التراب الفرنسي، مؤكدة أن صرف النظر عن مثل هذه الدعوات من شأنه تهديد الهوية الفرنسية والأوروبية، مطالبة بالدفاع عنها والحفاظ عليها.

وقالت " بيكريس"- في تغريدة لها على موقع " تويتر": أريد الدفاع عن هويتنا في مواجهة أولئك الذين يريدون تفكيك كل شيء، ولإعادة القوة إلى فرنسا يجب أن نعيد الكبرياء الفرنسي لأن هذا الفخر هو الشرط الأساسي لتجمع بلادنا وتعافيها".
اقرأ ايضاً|فرنسا ترفع السرية عن الأرشيف القضائي لحرب الجزائر
وأعلنت "بيكريس- مرشحة الحزب الجمهوري للرئاسة الفرنسية :" إن إنكار جذور أوروبا المسيحية هو شكل من أشكال "الجنون التفكيكي".

وحذر المجلس العلمي الفرنسي اليوم مما أسماه الفوضى التي قد تحدث في شهر يناير بسبب الاحتفالات التي تعقب أعياد الميلاد .

وكانت هيئة الصحة العامة الفرنسية قد أعلنت عن وصول عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى ٨٤ ألفا و٢٧٢ حالة إصابة خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ، وذلك مقارنة ب ٧٢ ألفاً و٨٣٢ حالة أمس الأول، وتوقع وزير الصحة الفرنسي "أوليفيه فيران" أن تصل الاصابات إلىً١٠٠ ألف إصابة كل يوم بنهاية الشهر الجاري.

بدوره أشار "ريمي سالومون " - رئيس اللجنة الطبية AP-HP- بأن فرنسا تتجه نحو تدابير صحية إضافية، وذلك بحسب تقديرات أعداد المصابين بفيروس كورونا على التراب الفرنسي الذي يتزايد كل يوم.

قال "سالومون": "بينما يغزو متحور أوميكرون Omicron أوروبا والعالم، فإن الوضع الوبائي حرج في فرنسا.

وأعرب المتحدث بأسم الحكومة الفرنسية "جابرييل أتال"، عن أسفه عما إذا كان ينبغي أن تصبح الأغلبية- في أعداد المصابين - بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، فإن الحكومة لا تتوقع قيودًا جديدة فورية وتراهن على التطعيم.

وقال المجلس العلمي - في تقرير صادر عنه اليوم الخميس - بسبب انتشار متحور أوميكرون فإنه يخشى من فوضى محتملة في المجتمع مع بداية شهر يناير المقبل.