الأعراض الأكثر شيوعًا عند الإصابة بـ«أوميكرون» تشبه الإنفلونزا

الأنفلونزا
الأنفلونزا

قال الدكتور محمد الحاج علي الباحث في  العلاج المناعي، إن العالم ما زال يجمع المعلومات عن متحور أوميكرون الذي ظهر مؤخرا .

وأضاف محمد الحاج علي في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن اللقاحات توفر  القدر لـ الجهاز المناعي لمواجهة الإصابة بالفيروس، وفي حالة الاصابة تكون الأعراض بسيطة .

وتابع محمد الحاج علي: "مازالت لقاحات كورونا فعالة ومفيدة وتؤدي الدور المطلوب منها في الحد من حدة الإصابة بفيروس كورونا".

وأكمل محمد الحاج علي: "المعلومات التي تم تجشميعها حتى الآن تشير إلى أن متحور أوميكرون يسبب أعراض خفيفة بالمقارنة بالسلالات الأخرى".

ولفت محمد الحاج علي: "فقدان حاسة الشم والتذوق  ليست من الأعراض الأكثر شيوعًا عند الإصابة بـ أوميكرون، ولكن الأعراض الأكثر شيوعا هي الصداع واحتقان الحلق والانف  وتكون الأعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا".

ومن ناحية أخرى فقد قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن متحور أوميكرون تم الإعلان عن وجوده ب 14 دولة بالأقليم بواقع 45 حالة إصابة. 

وزف المنظري خلال انعقاد مؤتمر صحفي عن بعد عن مستجدات الوباء بالمنطقة تأكيدا للبشري بوجود  مؤشرا لبداية انحسار الوباء مع العام القادم 2022 بتحول الوباء لفيروس موسمي شبيه بالأنفلونزا وذلك بعد ما رصدته من أعراض خفيفة للمتحور الجديد أوميكرون .


وأشار الى ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ونشر مظلة اللقاحات بالمنطقة بشكل عادل حتى لا نتعرض الى ظهور متحورات كبيرة  واشاد بتجربة تونس  التى تمكنت بالتخلص من الانهيار الصحي فى الموجة السابقة .

 وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الشرق الأوسط إن التغطية غير المنصفة بالتلقيح  ضد كوفيد19 في إقليم شرق المتوسط  يعد فرصةً ضائعةً لوقاية الناس من المرض الوخيم والوفاة.

وشدد علي أن لقاحات كوفيد 19 تقي من الإصابة بالأمراض الوخيمة والمعالجة في المستشفيات والوفيات، وذلك حتى مع المتحوِّرات التي اكتُشفت مؤخرًا. ويُعَدُّ ظهور المتحوِّر أوميكرون سببًا آخر لزيادة التغطية باللقاحات، إلى جانب مراعاة جميع التدابير الوقائية الأخرى.


 وقال إن دول شرق المتوسط  تضم 22 دولة عربية واسلامية مازال إقليم بعيد كل البعد عن تنفيذ المرجو من التطعيمات ضد كوفيد بتطعم 70% من البلدان بنسب 40% من شعبها. 

وأكد أن 9 بلدان فقط حققت الهدف المنشود ولقحت 40% على الأقل من سكانها، و6 بلدان قامت بتلقيح أقل من 10%، لأن مزيدًا من اللقاحات قد سُلِّم الآن، فعلينا أن نتأكَّد من وصول اللقاح إلى من يحتاجون إليه. فهذا من شأنه وقايتهم من المرض الوخيم والوفاة، وحماية النظام الصحي".

وأكد الدكتور أحمد المنظري، أن منظمة الصحة العالمية ساعدت وشركاؤها في تسليم 140 مليون جرعة من اللقاحات إلى 21 بلدًا في الإقليم من خلال آلية مرفق كوفاكس.


ولفت  الدكتور علي مرابط، وزير الصحة في تونس الى ان ترابط مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والشباب للتلقيح دفع تونس لتخطى الأزمة بعد تسجيل  25 الف مواطن راحوا ضحية الموجة السابقة. 

أقرأ أيضا | استشاري: الفطر الأسود ظهر بمصر بسبب العلاج الخاطئ