اتفق وزراء الشئون الاجتماعية العرب، في ختام أعمال الدورة الـ«41» للمجلس، والتى أقيمت فى الرياض، على تعزيز جاهزية القطاعات الاجتماعية والشبابية والصحية والتعليمية، لمواجهة الأزمات الصحية، وتجنب تداعيات مماثلة عند مواجهة صدمات أخرى غير متوقعة، والتوسع فى استخدام التكنولوجيا، وتعزيز البنية الرقمية وتطوير رأس المال البشرى، ورقمنة المزيد من الخدمات الحكومية للوصول إلى جميع الأفراد.
وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاجتماع تحضير للقمة العربية القادمة، وما ستتناوله من ملفات تعاون تتعلق بتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، ودعم الجهود العربية، لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لاسيما ما يتعلق بالأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، فضلاً عن الموضوعات ذات الصلة بحماية الأسرة والطفولة.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على استضافة مصر لمؤتمر «تنفيذ الاستراتيجية العربية للعمل التطوعى 2020-2030» فى مارس القادم، بالإضافة إلى عقد ندوة عربية عن سبل الاستجابة السريعة بشأن إغاثة وحماية الأشخاص ذوى الإعاقة فى الأزمات والكوارث.
وأعرب وزراء الشئون الاجتماعية العرب، عن قلقهم إزاء ما خلفته جائحة كورونا» من آثار اجتماعية وصحية وإنسانية صعبة وتأثيرات سلبية مباشرة على أفراد المجتمع كافة، ومن ذلك فقدان الوظائف وخفض الأجور. وأكدوا أهمية دعم الفئات الضعيفة والهشة فى الأوبئة والأزمات،وفى مقدمتهم الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن والأطفال واللاجئون والنازحون، وتعزيز دور الشباب والمرأة والأسرة فى مسيرة التعافى من الجائحة، واتفقوا على تعزيز دور المجالس الوزارية العربية المتخصصة.
أقرأ أيضا | برلماني: الدولة تسير في اتجاه زيادة مظلة الحماية الاجتماعية للمستحقين
