السعودية: ارتفاع حرج في إصابات كورونا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، إن هناك ارتفاع في أعداد الحالات الحرجة بالمستشفيات بسبب فيروس كورونا.

وأضافت القناة الإخبارية، مساء اليوم الخميس، أنه تم تسجيل 35 حالة اليوم، مقارنة بـ 30 حالة، أمس الأربعاء، في الوقت الذي تم فيه إعطاء أكثر من 48.8 مليون جرعة لقاح كورونا.

 

اقرأ ايضاً|القبض على بلجيكي حصل على 8 جرعات من لقاح كورونا 
وذكرت وزارة الصحة أن عدد جرعات لقاحات كورونا المعطاة في المملكة بلغ حتى الآن (48847362) جرعة، من خلال أكثر من 587 مركزا بجميع المناطق والمحافظات السعودية.

وتم تسجيل 287 إصابة جديدة بالفيروس في المملكة، مع تسجيل 113 حالة تعاف، وحالة وفاة واحدة فقط، خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث ناشدت وزارة الصحة السعودية المواطنين بدء تطعيم الفئة العمرية من (5-11) عاما بلقاح كورونا، حرصا على سلامتهم وحمايتهم من المتحورات والمضاعفات.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، أعلن الأحد الماضي، ارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا في المملكة خلال الفترة الماضية.

 

وُيذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.