التموين: سعر السكر 8.5 على البطاقات وبالمجمعات الاستهلاكية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية على صرف السكر التمويني بسعر 8.5 جنيها على البطاقات التموينية، وكذلك هو نفس سعره بالمجمعات الاستهلاكية، لافته إلى وجود مخزون استراتيجي أمن من السكر يكفي 3.5 أشهر ،علاوة على مخزون الإنتاج الجديد الذي سيبدأ يناير المقبل.

وأوضحت وزارة التموين أنها تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر المحلي بنسبة 100% خلال هذا الموسم ،نظرا لزيادة المحاصيل السكرية كالقصب وبنجر السكر ، بالإضافة إلى تطوير خطوط الانتاج بمصانع السكر المحلي،. رفع كفاءة التشغيل .
وقد أعلنت وزارة التموين عن زيادة أسعار توريد محاصيل القصب وبنجر السكر بواقع 90 جنيها للطن بالنسبة لقصب السكر ، و75 جنيها للطن بالنسبة لبنجر السكر 

وأكد الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر التابعة للقابضة الغذائية خلال تصريحات سابقة أن وزارة التموين تحافظ على التوازن السعري لسلعة السكر سواء الذي يصرف على البطاقة التموينية،او الذي يباع بمنافذ وزارة التموين، حيث أن  السعر ثابت ب 8.5 جنيها .

واوضح رئيس شركة الدلتا للسكر أن موسم الإنتاج المحلي للسكر فيما يخص سكر القصب، سيبدأ منتصف يناير، وينتج خلال هذا الموسم من 850 الف إلى 900 ألف طن سكر من القصب،ويعقب ذلك موسم إنتاج السكر من البنجر والذي يبدأ من منتصف شهر فبراير، ويستمر حتي نهاية   شهر يوليو.

ولفت رئيس شركة الدلتا للسكر إلى أن سعر السكر في المنافذ بالسوق الحر يتراوح من 9 إلى 13 جنيها، وهو سعر بالمقارنة للأسعار العالمية ،او مستوي الزيادة السعرية التي حدثت على مستوي العالم سنجد أن مصر مازالت أسعار السكر بها متزنة جدا ، حيث لم يحدث أي قفزات سعرية كما حدث على المستوى العالمي.

وأرجع ابو اليزيد أسباب القفزات السعرية التي حدثت على مستوى العالم،لارتفاع اسعار الطاقة بمعدل يقترب من 300%, اي أنه خلال الستة أشهر الماضية  ارتفعت أسعار الطاقة سواء البترول أو الغاز بهذا الشكل ، مما أثر بشكل كبير على ارتفاع سعر السكر عالميا ، حيث يعد السكر طاقة أيضا ،حيث أن الدول العظمى المنتجة للسكر مثل البرازيل على سبيل المثال تنتج ما يقترب من 40 مليون طن سكر سنويا ، يليها الهند والتي تنتج أكثر من 30 مليون طن ، ثم تايلاند.
 وهذه الدول عندما يرتفع سعر البترول تبدأ في تحويل جزء كبير من انتاج السكر إلى كحول أو ايثانول، أو الوقود الحيوي، كمصدر للطاقة،وبالتالي كمية السكر المعروض على المستوى العالمي يقل ، ومن ثم ترتفع الأسعار ببورصة السكر .
وشدد أبو اليزيد انه الى الآن وعلى الرغم من ارتفاع أسعار جميع السلع بما فيها السكر عالميا ، مصر مازال سعر السكر متزن ومحافظين على سعر السكر التمويني، حيث أنه مازال بسعر 8.5 جنيها.