اليوم.. وزيرة الثقافة تفتتح مهرجان التحطيب في دورته الحادية عشر بالأقصر

مهرجان التحطيب
مهرجان التحطيب

تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، صباح اليوم الخميس، مهرجان التحطيب فى دورته الحادية عشر، واختارت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة قصر ثقافة حسن فتحى بمدينة القرنة بالأقصر لتنطلق منها الاحتفالية بمناسبة إعلان اليونسكو الانتهاء من أعمال ترميم قرية حسن فتحى رائد عمارة الفقراء.

يشارك فى المهرجان 9 فرق فنون شعبية تقدم عروضها على 3 مواقع ثقافية تابعة للهيئة تشرف عليها الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.

اقرأ أيضا | حلمي النمنم: بناء الدول يبدأ بتحسين حياة المواطنين وهو ما يحدث في مصر

صرح بذلك محمد إدريس رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، مضيفا أن فعاليات الافتتاح ستقام بمشاركة جميع فرق المهرجان بقصر ثقافة حسن فتحي، وهي النيل للموسيقى والغناء، والأقصر للفنون والآلات الشعبية، وقنا وسوهاج وملوي وبني سويف وأسيوط والمنيا للفنون الشعبية.


وفي اليوم التالي الجمعة ٢٤ ديسمبر تقدم فرق الأقصر للفنون والآلات الشعبية وسوهاج وبني سويف عروضها بقصر ثقافة حسن فتحي، وتقدم فرق النيل والمنيا وقنا عروضها بقصر ثقافة الأقصر، ويستضيف قصر ثقافة حوض الرمال عروض فرقتي ملوي وأسيوط للفنون الشعبية.


وفي يوم السبت ٢٥ ديسمبر تقام عروض فرق النيل وأسيوط والمنيا وقنا بقصر ثقافة حسن فتحي، وعروض الأقصر للآلات والفنون الشعبية وملوي للفنون الشعبية بقصر ثقافة الأقصر، وعروض فرقتي بني سويف وسوهاج بقصر ثقافة حوض الرمال.


أما يوم الأحد ٢٦ ديسمبر فتقام عروض فرق النيل والأقصر وسوهاج وملوي بقصر ثقافة حسن فتحي، وعروض فرق أسيوط وبني سويف والأقصر بقصر ثقافة الأقصر، وعروض فرقتي المنيا وقنا بقصر ثقافة حوض الرمال.


وتختتم الفعاليات بمشاركة جميع الفرق بقصر ثقافة حسن فتحي يوم الاثنين ٢٧ ديسمبر.

كانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة قد أعلنت أن إحياء وترميم المنشآت ذات الطابع المعماري المتميز بالقرنة يعد إنجازا جديدا للثقافة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة وأن حلم رائد فن العمارة حسن فتحي يتحقق بعد أكثر من 70 عاما، مضيفة أن المشروع يعد تجربة رائدة للحفاظ على إرث ثقافي ومعماري هام، مشيرة إلى أنه نموذجا مميزا للعمارة البيئية التى تستخدم الخامات المحلية لضمان بقائها وإدارتها بشكل جيد، وأكدت تبني فكر الحفاظ على التراث المعماري والعمراني غير الآثري من خلال إعداد القوانين والتشريعات المنظمة لذلك مع إعادة تقييم الموجود منها لتتناسب مع المعايير التي تحددها الاتفاقيات الدولية المشاركة فيها مصر، وتابعت أن فنون العمارة مرآة الشعوب وصون التراث الإنساني المادي بكافة أشكاله أحد أشكال ترسيخ الهوية.


وأوضحت أن عملية الترميم تمت وفق الخطة الزمنية الموضوعة تمهيدا لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع نهاية العام الجاري والتي تضم منطقة الخان والمسرح والمسجد والاستعداد لإقامة مهرجان التحطيب في موطنه الأصلي بالقرية وتفعيل كافة الأنشطة الثقافية من خلال المسرح وملتقيات التصوير ومراسم الفنانين التشكيلين، موضحة أهمية سرعة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية لإنهاء المشروع بالكامل  بنفس معايير الجودة لتكون واجهة لتنمية السياحة الثقافية والبيئية وتتحول القرية إلى مزار ثقافي وسياحي عالمي، كما أشادت بما تم تنفيذه من أعمال الترميم  وبدور ودعم اليونيسكو للحفاظ على الطراز المعماري والبيئي المصري لرائد فن العمارة المهندس حسن فتحي مما يؤكد حرص مصر  للحفاظ على تراثها المعماري الفريد.