قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يحرمون الاحتفال بميلاد السيد المسيح يحاولون شق الصف المصري وإحداث فتنة بين شقي الأمة، مشيرا إلى ، أن الشعب المصرى غير قابل لشق الصف، فالمسلمون والمسيحيون يهنئون بعضهم بعضًا في الأعياد، مقدمًا التهنئة للمسيحيين قائلا: " كل عام والمسيحيين بخير بمناسبة ميلاد السيد المسيح".
اقرأ أيضا| خالد عمران: دار الإفتاء تستقبل أسئلة الشباب وتعد فريقا من الباحثين والعلماء للتدريب
وأجاب "عاشور" خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، عن مجموعة من الأسئلة التي وردت إلى البرنامج، مشيرا إلى ، أن الجماعات المتطرفة تحاول أن تنشر فكرا واحدا.
وأوضح " مستشار مفتى الجمهورية " ، أن دار الإفتاء تكرس إلى ضرورة سؤال المتخصصين، داعيًا إلى عدم الحصول على الفتوى إلا من المتخصصين، وهو ما يأتى في إطار تجديد الخطاب الديني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح "عاشور" ، أنه لا يوجد حلال أو حرام مطلق إلا في الأشياء القطعية مثل الغش والكذب والزنا، ولكن في الأمور الظنية قد تكون حلالًا أو حرامًا.
وعن الصداقة بين المرأة والرجل قبل الزواج قال: " ما آليات الصداقة؟ ممكن تكون زميلتك ولكن حافظ عليها كأختك ولا تؤذها في مشاعرها أو ترتكب شيئًا محرمًا معها، ولا حرمة فيها في إطار الأمور الشرعية"، مؤكدًا أن "الحدود والآداب العامة تحافظ على البنت أكثر من الولد، لأن الولد يستطيع أن يتحمل ولكن البنت رقيقة»، داعيًا إلى «سد الباب إذا تسببت الصحوبية في ضرر لأي منهما".
