عميد تربية رياضية طنطا: دعم الابتكار في المجال الرياضي لدعم التنمية 2030

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد الدكتور علاء حلويش عميد كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، أهمية تكامل أهداف كل المؤسسات التعليمية مع رؤية الدولة المصرية 2030 ومبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك نحو إعلان الجمهورية الجديدة، ومن أهم توجهاتها التحول الرقمي والتطوير الاستراتيجي والابتكار في كافة المجالات.

اقرأ أيضاً| رئيس جامعة طنطا يفتتح مؤتمر «الابتكار الاستراتيجي وصناعة الرياضة»

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لوقائع المؤتمر العلمي الدولي الرابع الذي تنظمه كلية التربية الرياضية بعنوان (الابتكار الاستراتيجي وصناعة الرياضة).

وأوضح عميد كلية التربية الرياضية، أن مؤتمر الكلية فى نسخته الرابعة يأتى بعد قفزات كبيرة من الإنجازات في المجال الرياضي بهدف احتضان الإبتكارات والتحول الرقمي في المجال الرياضي، وتعزيز استخدام الاستراتيجيات الرياضية التي تخدم الانتقاء وصناعة البطل الرياضة في ظل استخدام تكنولوجيا الرياضة والذكاء الاصطناعي من خلال الواقع الافتراضي والمعزز كمدخل لصناعة الرياضة من محاور متعددة والتدريب الرياضي والرياضة المدرسية و الإدارة والترويح الرياضي.

كما أشاد بكافة الأراء العلمية من خلال الندوات العلمية ومناقشة الأبحاث العلمية المقدمة من عدد كبير من العلماء و الباحثين من داخل مصر وخارجها ، وذلك للوصول لخريطة من التوصيات تتبناها الكلية والجامعة بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي ووزارة الرياضة.

وأعرب عميد الكلية، عن شكره وتقديره لكل من ساهم في ظهور المؤتمر الدولي بداية من أبناء الكلية وقطاع الدراسات العليا بالكلية والجامعة ووزارة التعليم العالي ووزارة الرياضة والإتحاد الرياضي للجامعات وكل الرعاة المؤتمر.

وفي سياق آخر، نظمت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة طنطا اليوم، بالتعاون مع مركز إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية بعنوان "ثورة المعلومات وتحديات العصر".

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وعمرو محسوب وكيل أول وزارة الإعلام رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وتحت إشراف الدكتورة نانسى الحفناوي عميدة الكلية، ومنسق الندوة الدكتور أسامه غنيم، وسمير مهنا وكيل وزارة الإعلام بوسط وشرق الدلتا.

أوضح الدكتور حمدي شعبان أن ثورة المعلومات أصبحت بالفعل الميزة الرئيسية للقرن الحادي والعشرين، والتى تداخلت مع ثورة أخرى وهي ثورة وسائل الاتصال الحديثة التى يشهدها العالم أجمع، مؤكدًا أن المعلومة أصبحت هي مصدر القوة.

وأشاد نائب رئيس الجامعة بالمؤتمرات والمبادرات واللقاءات التثقيفية التى تستهدف الشباب بوصفهم قاطرة التنمية وأمل الأمة، مؤكدًا حرص القيادة السياسية على النهوض بالدولة لمواكبة التقدم الذي يشهده العالم بإنجازات ومشروعات قومية في كافة المجالات .

من جانبه، قال الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الثورة الرقمية مكنت المعلومات من الانتشار على نطاق أوسع وبسرعة أكبر من ذي قبل، حيث أصبحت المعلومات بالفعل القوة الناعمة أكثر من أي وقت مضى.

وأشاد نائب رئيس الجامعة بدور كلية الحاسبات والمعلومات فى دعم كافة الأنشطة الطلابية، مؤكدًا دور التعليم الحيوى فى بناء شخصية الطلاب بما يتواكب مع رؤية مصر 2030. 

وفى كلمتها، أكدت الدكتوره نانسى الحفناوي، أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذى تشهده مصر فى الوقت الراهن مهم جدا لفرص التعليم والتعلم وتنمية المهارات والمواهب،  مشيرة إلى أن كل تغير مجتمعى يصاحبه تغير حضارى، ووجهت الشكر لرئيس الجامعة الدكتور محمود ذكى على إتاحة هذه الندوات التثقيفية المثمره لابناءنا الطلاب.

أكد نبيل الطالوطى الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكل خطراً على شبابنا لما تبثة من أفكار هدامة وفكر متطرف يستهدف عقول الشباب ونشر الشائعات الكاذبة لهدم المجتمع وطمس الهوية الوطنية ، مشيرًا إلى أهمية الوعى فى تصديق المعلومة والتأكد من صحتها ومصدرها قبل تداولها.

واستعرض "الطالوطى" مميزات شبكات التواصل الاجتماعي ومنها سهولة التواصل وتبادل المعلومات وأهميتها في توفير الوقت والجهد، كما تحدث عن الكيفية السليمة والصحيحة للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي.

أدار الندوة فريق العمل الإعلامي عبد الحميد خضر، والسيد سنيد، تحت إشراف ضاحى هجرس مدير المركز الاعلامي بطنطا، وعزه عبد الرافع سرور المدير العام لإعلام وسط الدلتا.