البرهان: الجيش السوداني سيبقى صمام الأمان.. ونمر بمرحلة حرجة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان إن السودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب المراجعة لتقييم الأداء.

اقرأ أيضًا: «البرهان» يتعهد باستكمال مسيرة الديمقراطية وصولا لحكم مدني

وأضاف البرهان – بحسب قناة العربية – أن القوات المسلحة ستبقى صمام أمان السودان للحفاظ على وحدته.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني فريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك هو المخرج الآمن لاستكمال مهام انتقال السلطة.

وأضاف البرهان أنه يعمل مع حمدوك على ميثاق يشمل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل، مشددا على أنه لا تراجع عن إجراءات 25 أكتوبر التي اتخذها الجيش السوداني.

وتعهد الفريق البرهان في مطلع سبتمبر، بالسير قدماً على طريق الثورة والتغيير وما تعاهد عليه الشعب السودانى.

وأكد البرهان فى تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء سونا التزامه بتنفيذ الاتفاق السياسى الذى تم توقيعه مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ودعمه فى أداء مهامه والتزامه بالعمل معه  للعبور بالفترة الانتقالية إلى غاياتها.  

كما شدد على دعمه للحكومة للوصول لانتخابات حرة ونزيهة والعمل على نشر الأمن واستكمال عملية السلام، إضافة إلى التحضير للانتخابات بإشاعة جو الحرية والسلام والعدل.

 وتابع: «نؤكد للشعب السوداني أن طريق الثورة والتغيير الذي التزمنا به سوف نستكمله بالصورة المطلوبة، وفق ما اتفقنا عليه في أبريل 2019».

وأضاف البرهان: «نحن مسئولون عن أمن السودان وحمايته وأي شخص يقول غير ذلك تعال قف وسط هؤلاء الرجال وانظر كيف يعملون».

وقال البرهان: «وقعنا اتفاقا مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ونحن ملتزمون بهذا الاتفاق، ودعم هذه الحكومة وصولا إلى انتخابات حرة نزيهة».

وأوضح أن هذا الاتفاق يشمل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين السودانيين، والعمل من أجل استكمال السلام فى البلاد، والتحضير للانتخابات العامة التي ستعقد في 2023.

وأعرب عن أسفه لسقوط شهداء في الأحداث السابقة مؤكداً القدرة على تقديم كل من أجرم فى حق الشعب السودانى للعدالة.

وحذر البرهان - فى كلمته فى ختام العام التدريبى للجيش السودانى - من التحركات التى تسعى لإضعاف القوات المسلحة والتحريض على معاداتها عبر الجهات الأجنبية لتتاح لهم فرصة التدخل فى الشأن السوداني، وحذر من مغبة هذه التحركات مؤكدا أن لديهم القدرة على اتخاذ إجراءات ضد أى شخص يريد النيل من السودان وقواته المسلحة.

ونقلت شبكة (سكاى نيوز) عن البرهان قوله:  «ستظل القوات المسلحة حارسة لتراب الوطن وستظل حارسة للتغيير الذى ضحى من أجله الشباب فى ثورة ديسمبر المجيدة، مهما قال القائلون وظن المرجفون».

 وأضاف أن الجيش السودانى دافع عن البلاد فى منطقة الفشقة ودارفور وغيرهما من المناطق.

وتابع: «نحن كقوات مسلحة ظللنا نقاتل وحدنا من أجل السودان، وسنظل نقاتل لوحدنا». وأضاف أن القوات المسلحة محتاجة لوقفة الشعب السودانى من أجل تطويرها وتنمية وتوفير البيئة الملائمة للجنود لكى يقاتلوا وهم مطمئنون.

وقال إن التدريب الحالى الذى بدأ فى يناير 2021 لا يستهدف أحدا، بل هو تدريبى روتينى يقام بشكل سنوى.

وحيا البرهان  قوات الشرطة، جهازالمخابرات العامة والدعم السريع الذين ظلوا يقفون مع القوات المسلحة من أجل تعزيز أمن السودان وتقوية هذا الانتقال.