تطبيقات الاستشعار الراداري في الدراسات البيئية والجيولوجيا بعلوم حلوان 

ندوة بعنوان " تطبيقات الاستشعار الراداري في الدراسات البيئية والجيولوجيا "
ندوة بعنوان " تطبيقات الاستشعار الراداري في الدراسات البيئية والجيولوجيا "

 

 نظم قسم  الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة حلوان ندوة بعنوان " تطبيقات الاستشعار الراداري في الدراسات البيئية والجيولوجيا " وذلك تحت رعاية  الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة، و الدكتور عماد أبو الدهب عميد الكلية، وتحت إشراف الدكتورة منى عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد صديق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أيمن موريس رئيس قسم الجيولوجيا.


 حاضر فى الندوة الدكتور رأفت رمضان على أحمد بالمركز القومى للبحوث


 وقد تضمنت الندوة  اساسيات الاستشعار الراداري ومعالجة صور الرادار وأيضا تطبيقات الرادار البيئية والجيولوجية وذلك لما تمتاز به البيانات الفضائية بقدرتها الفائقة على تقديم معلومات غزيرة عن المعالم الارضية، حيث تلعب دوراً هاماً في المراقبة المستمرة لسطح الأرض ومواردها المختلفة، حيث تعتبر صور الأقمار الصناعية وثائق أساسية تساعد في مراقبة التوزيع المكاني للظواهر الأرضية في إطار شامل مثل (التدهور البيئي، حركة الكثبان الرملية، تآكل الشواطىء) كما تساعد في دراسة الظواهر سريعة التغير (مثل الفيضانات، السيول، الهبوط الأرضي) وتمثل تسجيل دائم لظاهرة ما وقت حدوثها، كما تمكن أيضا من إجراء تحليل سريع ودقيق يسهم إلى حد كبير فى ادارة الازمات.
 
وقد اكتسب استخدام المرئيات الفضائية في دراسة البيئة والموارد الطبيعية أهمية كبيرة في السنوات الاخيرة وذلك بسبب الانفجار السكاني على مستوى العالم وما يسببه من ضغط كبير على هذه الموارد، كما أن التنمية الشاملة السريعة التى تشهدها جمهورية مصر العربية تتطلب تحديث خريطة استعمالات الأراضي بشكل مستمر، ولذا كان من المناسب التفكير في استخدام المرئيات الفضائية لمجاراة هذا التغيير وتجديد قواعد البيانات سنويا.

جدير بالذكر إن التطور الكبير فى تقانات الاستشعار خاصة الاستشعار الراداري "الميكروويف" ادى الى تقديم الدعم للعديد من الدراسات خاصة في مجالات البيئة، استخدامات الأراضى، الجيولوجيا، الجيومورفولوجى، الهيدرولوجى، الزراعة والمناخ واستخدام وادارة الموارد الطبيعية بشكل يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.