الملكة «نفرتاري» ارتدت من 4 آلاف سنة أزياء الستينيات العالمية

أرشيفية
أرشيفية

سافرت 6 عارضات أزياء إلى أبي سنبل عام 1962 يحملن آخر خطوط الموضة التي أعلنها المصممون العالميون، وذهلن عندما وقفن أمام الملكة «نفرتاري» وشاهدنها تلبس نفس أزيائهن من 4 آلاف سنة.

فكرة جريئة أقدم عليها التلفزيون العربي ليسجل للعالم كله أسرار الموضة التي تخرج من قلب مصر لتذاع في أنحاء العالم تحت أسماء فرنسية وأمريكية وأوروبية.

وتتلخص الفكرة في كشف أسرار الموضة الفرعونية التي سادت دول أوروبا وأمريكا في أوائل الستينيات، وتضمنت التسريحة الأزياء والعقود والأحذية وكل شيء في الموضة مدفون في آثار الفراعنة.

وأدرك المصممون العالميون ذلك وجاءوا ليأخذوا أفكارًا جديدة ونجحت الموضات التي كانت موجودة منذ 4 آلاف سنة قبل الميلاد في غزو عصر الصواريخ في الستينيات نجاحًا باهرًا.

ونشرت مجلة آخر ساعة في 7 فبراير 1962، أن المجلة رافقت بعثة التليفزيون العربي إلى بلاد النوبة ومعبد أبي سنبل، وكانت البعثة مكونة من 14 عضوًا من بينهم المخرج شريف كامل والمخرجة مديحة كمال.

وكان الهدف من الرحلة هو تصوير فيلمين، أحدهما أعده وأخرجه شريف كامل وصور على أفلام حتى يكون معدًا للعرض في كل أنحاء العالم، وتم بيع هذا الفيلم قبل تصويره في 60 دولة، وكانت هذه المرة الأولى في تاريخ التليفزيون التي تباع فيها 60 نسخة قبل بدء التصوير.

وقالت مديحة كمال إنها وجدت تشابهًا غريبًا، فالقدماء المصريين كانوا يستخدمون نفس أفكار الزي والتجميل المستخدمة في الستينيات، ومن الرسوم الموجودة على المعابد وجدت أن فكرة شفافية الفستان كانت موجودة عندهم وهي الفكرة التي طوروها لتصبح الشيفون، وتسريحة شعر كريستيان ديور التي يتم فيها جمع الشعر في ناحية واحدة ويوضع قرط واحد في الأذن الخالية من الشعر، هذه التسريحة معروفة منذ أيام قدماء المصريين، كما أنها لم تجد فوارق كبيرة بين عمل الماكياج أيام قدماء المصريين وعمله هذه الأيام.

اقرأ أيضا | النحاس باشا لا ينام الليل.. وصحف مصرية تعاقب ولي عهد إيران

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم