العنصرية وكراهية النساء قضايا تفرض نفسها على مهرجان «صندانس»

لقطة من فيلم «happening»
لقطة من فيلم «happening»

الشهر القادم ينطلق مهرجان صندانس السينمائى أهم مهرجانات السينما المستقلة فى العالم ، ويقام فى الفترة من 20 إلى 30 يناير بولاية يوتا الأمريكية بنسخة مختلطة ما بين الواقعية والافتراضية  ،استمرارا للإجراءات  الاحترازية التى تتبعها المهرجانات السينمائية لمواجهة وباء كورونا ، وكان معهد صندانس قد أعلن عن 82 فيلما روائيا طويلا سيتم عرضها واقعيا ، إلى جانب منصة الانترنت الخاصة بالمهرجان والتى ستعرض الفيلم لمرة واحدة فقط .

سيفتتح المهرجان ببارك سيتى ويفاجئ عشاق السينما فى أمريكا كالعادة بعدد كبير من الأفلام المتميزة التى تحرص على الانطلاق من صندانس لتستفيد من الضجة الإعلامية التى يمنحها المهرجان لأفلامه وتسهم فى الترويج له بشكل عام ، من هذه الأفلام  «Blood  لبرادلى جراى بطولة كارلا چورى  ، و  Alice  لكريستين ڤير ليندن  ، و « Master  ، لمرياما ديالو ، و  After Yang  ، لكوجونادا ..

 

و  Emergency  ، لكارى ويليامز  ،ويعرض المهرجان أفلاما حصدت جوائز مهمة من كبرى المهرجانات الأوروبية مثل   Happening  ، لأودرى ديوان الحاصل على الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا و» The worst person in the world  لچواكيم تيرى  والذى حصلت بطلته رينت ريانسڤ  على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان عن دورها فى الفيلم الرائع   ، و  ، Hatching  ، لهانا بيرجولم  ، و  You Won ،t Be Alone  ، لجوران ستوليڤيسكى  ، و فى قسم العروض العالمية الأولى هناك « When You Finish Saving the World  لچيس إيزينبرج  ، و « Downfall: The Case Against Boeing  لروى كينيدى .و  Lucy and Desi  ، لآمى بوهلر ، و  ،2nd Chance  لرامين بحرانى   God is a Bullet  ، لنيك كازاڤيتس و  ، The Son  لفلوريان زيللر ..

وقد صرحت كيم يوتانى مدير برمجة المهرجان بأن المهرجان حرص هذا العام على تحجيم عدد الأفلام المشاركة لتقديم ماهو أفضل وحسب ، وقالت إن  معظم الأفلام المشاركة تكاد تكون ردود أفعال لما نعيشه الآن ، التشكيك فى النظام ومحاربته والتشكيك أيضا فى كل المؤسسات بشكل عام ، وتدور أحداث عدد كبير من الأفلام حول قضيتى  الظلم العنصرى و كراهية النساء ، والتى تبدو كفيلم رعب نعيشه فى الواقع .

إقرأ أيضاً|فيلم Leaving Neverland يثير الجدل بسبب استغلال مايكل جاكسون جنسيًا