أمين الفتوى بدار الإفتاء يهنئ المصريين بالعام الميلادي الجديد| فيديو

 الدكتور خالد عمران  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

هنأ الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، المصريين بالعام الميلادي الجديد، قائلا: "أقدم التهنئة في هذه المناسبة السعيدة والأعياد المجيدة لجميع الأديان".

اقرأ أيضا|"رأس السنة" و"الكريسماس".. ما الاختلاف بينهما؟  

وقال" خالد عمران" ، خلال لقائه ، ببرنامج " هذا الصباح " ، والمذاع على فضائية " إكسترا نيوز "  اليوم الثلاثاء ، إن العصر الحالي هو عصر السوشيال ميديا والتي تتميز بالسيولة ، مما يدفع بالمسؤولية على دار الإفتاء المصرية ، والمؤسسات الدينية المصرية ، منوها أنها حرصت على التواجد في هذا العالم كجزء من عملية التجديد المستمر بالمؤسسات والحفاظ على التراث .

وأوضح" أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية " ، أن دار الإفتاء المصرية حرصت على امتلاك صفحة رسمية على تطبيق " فيبسوك " ، والتواصل المستمر مع المواطنين من خلال المنصات الإلكترونية ، وكانت آخرهم منصة " التيك توك " .

وأشار " عمران " إلى أن دار الخبرة الدينية المصري يسعى بتلك المجهودات الحثيثة للوصول للمواطن المصري ، لافتا إلى أن المسؤولية الأخرى تقع على وعي وادراك المسلم ، كما بالمثل تقع المسؤولية على المؤسسات الدينية في دحض الشائعات.

على جانب آخر، وضع الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف كبسولات دينية للحد من تغير المناخ، موضحا أن اللهُ  عزو وجل- خلق الإِنسَانَ فِي أحسنِ تَقوِيمٍ، وكرَّمَهُ وفضَّلَهُ عَلَى سَائِرِ خَلقِهِ ، وَسخَّرَ لَهُ كُلَّ مَا فِي الكَونِ، مستشهدا بقوله تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ في الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"، وقالَ سُبحَانَهُ: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا"، وَقَدْ أَوجَبَ اللهُ  علَى الإِنسَانِ رِعَايَةَ الكَونِ المُحِيطِ بِهِ مِنْ حَيثُ عِمَارَتِهِ وَإصْلَاحِهِ.

وأضاف رئيس القطاع الديني، في كلمته بالجلسة النقاشية الأولى بعنوات  دور الدول والمؤسسات الدينية في قضايا التغيرات المناخية في مؤتمر جامعة الأزهر الثالث للتنمية المستدامة، أنَّ للفسادِ صُورًا عَديدةً بعضُهَا أَخلاقِيٌّ ، وبعضُهَا فِكرِيٌّ، وبعضهَا إداريٌّ، وَبعضُهَا مَالِيٌّ، والفسادُ هوَ الفسادُ أيًّا كانَ لونُهُ أو شكلُهُ، وقد حذَّرَ الحقُّ سُبحانَهُ وتعالَى مِنهُ بِكُلِّ أَشكَالِهِ وَصُوَرِهِ.

وأكد عبد العزيز، أن هناك حلول سريعة في كبسولات صغيرة للحد من تغير المناخ منها أنَّ دينَنَا يأمُرُنَا بأنْ نَحمِيَ البيئةَ مِنْ أيِّ تلوثٍ أو تدميرٍ، وأنْ نَتلَمَّسَ فِيهَا كلَّ ما يؤدِّيِ إلى التَّعمِيرِ ، أو إلى التَّوازُنِ الطبِيعِيِّ الذِي خَلقَهُ اللهُ فِي الكَونِ ، أوْ يُؤدِّيِ إلَى منفعَةِ الإنسَانِ ، وإِلَى أَنْ يَعِيشَ مُستقرًّا آمنًا، وبِنَاءً علًى ذَلِكَ فَإِنَّ الحِفَاظَ عَلَى البِيئَةِ واجِبٌ دِينِيٌ ووطَنِيٌ ، وَللدَّولَةِ الحَقُّ فِي إِجرَاءِ جَمِيعِ مَا ترَاهُ مُنَاسِبًا لِمَنْعِ الضَّرَرِ أَو تَقلِيلِهِ قَبلَ حُدُوثِهِ مَعَ قاعِدَةِ سَدِّ الذَّرَائِعِ المُؤدِّيَةِ إلَى الفَسَادِ ، وَلَا شَكَّ أنَّ رَأيَ الدِّينِ فِي القَضَايَا العِلمِيَّةِ أو الطِّبيَّةِ أو البِيئِيَّةِ يَتبَعُ رَأيَ العِلْمِ وَيُبنَىَ عَلَيهِ.

كما أكد أنَّ مَا يُحَقِّقُ مَصَالِحَ البِلاَدِ والعِبَادِ مِن وِجهَةِ نَظَرِ المُتَخصِّصِينَ فِي هَذَا الشَّأنِ فَهُوَ مَصلَحةٌ مُعتبرَةٌ شرعًا، وَكُلَّ مَا يُؤدِّيِ إلَى ضَررٍ أَوْ مَفسَدَةٍ فَدَفعُهُ وَاجِبٌ شَرعًا.