قال الدكتور جمال شعبان،رئيس مجلس أمناء مصر للصحة والتنمية المستدامة، عميد معهد القلب السابق، إن العلم الحديث أصبح يتوقع الإرهاصات أو التوقعات التي قد تحدث وتؤدي إلى الموت المفاجئ، مشيرًا إلى أن البعض قد يتعرض لاختلال كهربائي مميت، وعند التحرك سريعًا للعلاج قد ننقذ هذه الحالة.
اقرأ أيضا | استشاري قلب يكشف طرق علاج الشريان التاجي | فيديو
وأضاف "شعبان"، خلال حواره مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على فضائية "cbc"، أن نبض القلب من المفترض ألا يزيد عن 60 لـ100 في الدقيقة الواحدة، مضيفًا أن قلب الأطفال أسرع من قلب الكبار، وكلما كان الحجم كبير كلما كان عدد ضربات أقل.
ولفت "عميد معهد القلب السابق" إلى أن عمر الإنسان عبارة عن مجموعة من النبضات، يبدأ بنبضة وينتهي بنبضة، ولهذا يجب أن نستغل الحياة في العطاء، وليس في النفسنة والتكسير في الآخرين، خاصة وأن الإنسان لن يستفيد أي شيء إلا المكتوب له.
وعلى جانب آخر، يعاني نصف مرضى قصور القلب من مرض "انخفاض الكسر القذفي"، ويسبب ذلك عجز القلب عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بسبب مشكلة ميكانيكية، ومرض الكسر القذفي أو الجزء القذفي يعرف بأنه النسبة المئوية للدم في حجرة الضخ الرئيسية التي تُقذف مع كل نبضه وعادة ما يُقاس فقط في البطين الأيسر.
وتوصلت الدراسات الحديثة بأن هناك دواء مشهور للسكري يمكن أن يعالج قصور القلب ويخفض الوفيات بأكثر من 5 مرات، وهذا الدواء مثبطات SGLT2، والتي تستخدم لعلاج مرض السكري.
ووجد باحثون من جامعة شرق أنجليا، أن نفس الأدوية يمكن أن تستخدم أيضًا بشكل فعال لعلاج قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف (preserved ejection fraction) وهو أحد أنواع قصور القلب، حيث تكون كمية الدم التي يضخها البطين الأيسر للقلب في كل نبضة أكبر من 50%، وذلك بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ويسعى فريق البحث، لحث هيئة مراقبة الأدوية في المعهد الوطني البريطاني للتميز في الرعاية الصحية، واستخدام المثبطات، لأنها لقيت فاعلية كبيرة في النتائج والموافقة على مثبطات SGLT2 لاستخدامها مع المرضى الذين يعانون من قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف.
