قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن تعرف الغيبة والنميمة بأنها ذكر الإنسان لأخيه الإنسان بالسّوء بظهر الغيب، فإذا ذكرت إنسانًا بكلام لو وصله لساءه لكنت بذلك قد اغتبته، ولا شكّ بأنه لا عذر لأحد في أن يغتاب أخاه المسلم إلاّ في حالاتٍ معينة حددتها الشريعة الإسلامية.
اقرأ أيضا| فتاوى كريمة| هل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصيام؟
وأضاف “علي”، خلال حواره مع الإعلاميين رنا عرفة وممدوح الشناوي، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الواجب على المسلم أن يحفظ لسانه من الاستطالة في الناس ذما وقدحا، فلا يستعمل عبارات العموم والإطلاق، وإنما يخص من يستحق الوصف المذكور دون غيره، إذا كان غرضه التحذير والتنبيه، وليس الغيبة والتشهير.
وتابع: "الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا».. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لَمَّا عَرَجَ بِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظَافِرُ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ فَقَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ».
وفي نفس السياق ، قال الداعية الإسلامى مصطفى حسنى، إن "الغيبة والنميمة"، من أشد الأمور التى تجعل الإنسان خرج من رمضان دون استفادة.
وأضاف "حسنى"، خلال تقديمه برنامج "رحلة حياة"، المذاع عبر قناة "on e"، أن شهر رمضان الكريم تتجلى فيه رحمات الله سبحانه وتعالى على عبادة كون الصيام وقاية للصائم، وتابع: "الغيبة والنميمة من العادات التي تسلب روحانيات الصيام".
وتابع الداعية الإسلامي أن أسس بناء العلاقة مع شهر رمضان الكريم يكون بها ارتقاء يتطلب من الإنسان منع نفسه من ارتكاب عادات سيئة.
