قال الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، إن مبادرة حياة كريمة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي أبرز وأهم مبادرة إنسانية في التاريخ.
وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن الجامعة كان لها دورا كبيرا في المبادرة، إذ أن كلية الهندسة تشرف على المشروعات في القرى التابعة للمبادرة، وتتابع سير العمل في هذه المشروعات.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن طلاب الجامعة استطاعوا محو أمية 21260 مواطنا ومواطنة في قنا، خلال العام الجاري، واحتلت المركز الخامس على مستوى الجامعات في ذلك.
وأوضح رئيس جامعة جنوب الوادي، أن الجامعة نفذت 174 قافلة متنوعة، ضمن مبادرة حياة كريمة، منها 47 قافلة طبية بشرية، تم توقيع الكشف من خلالها على 28525 مواطنا، وتقديم العلاج المجاني بقيمة 240 ألف جنيه.
وأوضح رئيس الجامعة، أن من ضمن المبادرة نفذت الجامعة 24 قافلة طبية بيطرية، فحصت 16745 حيوان وطائر، و11 قافلة للتوعية الزراعية، و31 قافلة لقادرون باختلاف، وقوافل للمشروعات الاقتصادية والصغيرة.
وأضاف أن الجامعة ملتزمة بكافة المشروعات الداعمة للمجتمع القنائي، من خلال هذه المبادرة التي تستهدف تطوير الحياة بشكل كامل، والنهوض بالقرى وتطويرها في كافة النواحي من خلال المشروعات التي ستغير شكل القرى وتوفر فيها كافة الخدمات.
وقال إن مبادرة حياة كريمة في محافظة قنا ستحدث طفرة كبيرة لأهالي قنا، وستعمل على تطوير القرى في 5 مراكز بتكلفة تصل 15 مليار جنيه.
وأوضح أن المبادرة تستهدف تطوير 88 قرية تضم 492 نجع وعزبة، منها 33 قرية بمركز أبوتشت و 9 قرى بمركز فرشوط و17 قرية بمركز دشنا و3 قرى بمركز الوقف و26 قرية بمركز قوص.
وأشار إلى أن إجمالي عدد سكن كريم داخل محافظة قنا 13779 سكن مقسمة على المراكز المختارة في المرحلة الأولى، منها 5564 بمركز أبوتشت، و2024 بمركز فرشوط، و3235 بمركز دشنا، و882 بمركز الوقف، و2074 بمركز قوص.
ولفت إلى أنه تم اختيار تلك القرى وفقًا لضوابط مثل معدلات الفقر ونقص الخدمات، لافتا إلى أن إجمالي المبالغ المرصودة لعمليات التطوير في هذه القرى 14.5 مليار جنيه، بخلاف سكن كريم المستهدف تطوير ورفع كفاءة أكثر من 13779 منزل وأسرة مصرية بقرابة 66500 مواطن يستفيدون من سكن كريم.
وأوضح أن سيتم عمل مجمعات خدمات في كل وحدة قروية، ووصلات مياه لأكثر من 35 كيلو مترًا، وتبطين الترع، ومحطات مياه، وشركات صرف، وأعمدة وإنارة وشبكات كهرباء، ومراكز شباب، وبناء مدارس جديدة، ورفع كفاءة عدد من المدارس المتواجدة بالفعل.
