«أوميكرون» يغزو أكبر سفينة سياحية في العالم

السفينة السياحية سيمفونية البحار
السفينة السياحية سيمفونية البحار

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الإثنين 20 ديسمبر، أنه بعد أجراء مسحات كورونا علي ركاب سفينة "سيمفونية البحار"، التي تعد أكبر السفن السياحية في العالم، أشارت نتائج الفحوصات الي إيجابية 48 راكب علي الأقل من السائحين علي متن السفينة.

وأوضحت الصحيفة بناء عن بيان لشركة Royal Caribbean مالكة السفينة أن الحديث يدور عن حالات الإصابة بمتحور "أوميكرون" الجديد.

وكان أكثر من 6 آلاف شخص على متن السفينة التي دامت رحلتها الأخيرة من 11 حتى 18 ديسمبر.

أقرا أيضا موديرنا: الجرعة الثالثة تعزز الأجسام المضادة ضد أوميكرون

وقالت الشركة إن 95% من الأشخاص الموجودين على متن "سيمفونية البحار" كانوا مطعمين بالكامل، موضحا أن 98% ممن تم الكشف عن إصابتهم بـ "أوميكرون" كانوا قد تلقوا اللقاح. وصرح المصابون بأنهم لم يشعروا بأي أعراض مرضية أصلا أو كانت طفيفة.

وتتسع سفينة "سيمفونية البحار" لـ 6680 راكبا ولها 18 طابقا تضم 20 مطعما وبار "بايونيك" يعتمد على خدمات سقاة من الروبوتات، و10 حمامات جاكوزي و5 أحواض للسباحة.


يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.

وأطلقت تسمية أوميكرون كما اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.