في مطلع خمسينيات القرن الماضي، فاجأت صحيفة «دايلي ميرور» نصف صفحة للحديث عن الفنانة المصرية كاميليا والتي طالما اشتهرت بالجميع بين الحسن والجمال.
ففي عددها الصادر بتاريخ يوم 21 يناير عام 1950، أطلقت الصحيفة البريطانية على الفنانة كاميليا لقب «بيتي جريبل الصحراء»، واصفة إياها بأنها كانت فريدة في جمالها، وفي حب الناس لها، وكان أصدقائها يطلقون عليها «ليليان كوهين».
وكاميليا واحدة من أحد أشهر نجمات السينما الكلاسيكية، وأكثرهن تألقا وأعلاهن أجرا؛ حيث بلغ أجرها 25 ألف جنيه فى العام .
اقرأ أيضًا| سر تفوق "إليزابيث تايلور" التلفزيون المصري.. ليلى رستم
وأسندت إليها أدوار مهمة في أفلام أجنبية كـ«طريق السموم» في بريطانيا عام 1949، وفوق كل ذلك كانت تعيش من الثراء الفاحش، رغم أصولها الفقيرة، فقد اشترت 32 زوجا من الأحذية بلغ ثمنها 250 جنيها.
ولدت كاميليا في 12 ديسمبر عام 1919، من أم مسيحية وأب يهودي، ونشأت شبه لقيطة؛ حيث تنكر أبوها فيكتور كوهين، من مسئوليته، وأبوته بمجرد ولادتها.
كما أن أمها أولجا كوهين، تزوجت 3 مرات، وأقامت علاقات، وكانوا جميعا على غير ديانتها، وماتت في أغسطس 1950.
