وسائل إعلام عبرية: تورط رئيس الموساد السابق في تسريب معلومات أمنية حساسة

رئيس جهاز الموساد السابق يوسي كوهين
رئيس جهاز الموساد السابق يوسي كوهين

عرضت القناة الـ13 الإسرائيلية مقتطفات من تقرير لها سينشر لاحقا حول تورط رئيس الموساد السابق يوسي كوهين في إفشاء أسرار أمنية لمضيفة طيران كان على علاقة بها وبزوجها.

ويكشف التقرير عن وجود علاقة صداقة بين مثلث سري يتكون من المضيفة وزوجها ورئيس جهاز الموساد السابق كوهين. 

وقالت القناة العبرية في تغريدة بحسابها على تويتر: "هل كشف رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أسرار أمنية للمضيفة التي كان على علاقة معها ولزوجها؟ تحقيق يعرض لأول مرة رواية الزوج، نظرة خاطفة على استخلاص المعلومات التي ستبث يوم الثلاثاء بعد النشرة الرئيسية.

اقرأ أيضا | من هو رئيس الموساد القادم في يونيو بعد التصديق على تعيينه؟

وتضمن الفيديو اعترافات يقدمها "جي شيكر" الزوج السابق للمضيفة التي كان "كوهين" على علاقة بها، وفق اتهامات ضده.

وأشارت القناة إلى أن "كوهين" عرف "شيكر" لنصف ساعة فقط وتحدث معه عن أشياء يتطلب كشفها المحاكمة.

وأوضح "شكير": لقد حكى الكثير من القصص عن الموساد أيضا، وعن فترة إقامته في لبنان، وأنهم وضعوه خلال العمليات (العسكرية) في لبنان، لأنه يتحدث العربية بلهجة لبنانية لا يشك فيها اللبناني نفسه".

إلى جانب قيامه بعملية استخباراتية سرية في لبنان غير أن النقطة الأهم كانت كشف التجسس على زعيم عربي عن طريق تجنيد طبيبه الخاص، وأن تجنيد هذا الطبيب سمح لكوهين بأن يكون جالسًا بجوار سرير المرض لهذا الزعيم العربي، الأمر الذي بات واضحًا في ظل تطورات المشهد الدرامي لهذه القضية وتطوراتها.

وأضاف أن كوهين كان يثحدث عن تلك الأمور كي يشعره بأنه يجالس رجلا مهما وكأنه (كوهين) قد أراد القول "أنا أجلس معك وأحترمك أنا رئيس الموساد أشاركك الحكايات".

ويقول زوج المضيفة في حديث مع التليفزيون الإسرائيلي، إن كوهين أبلغه بعدد من المعلومات السرية المهمة والدقيقة، من بينها أنه -كوهين- كان يطيح بجميع المسؤولين الأمنيين ممن يعارضونه، ويتضح ذلك مع الإطاحة بستة من كبار اللواءات والعسكريين فور توليه منصبه.

وأبلغ رئيس الموساد السابق "شيكر" عن كيفية تعامله مع مسؤولي الجهاز البارزين قائلا: "عندما توليت منصبي رئيسا للموساد- انصت جيدا- خلال عشرة أيام، قمت بفصل 6 جنرالات لأنهم لم يكونوا مخلصين للمؤسسة لم يكونوا جيدين، لقد اعتقدوا أني أفضل صديق لهم، لكني قمت بفصلهم بلا رحمة".

وتولى كوهين (60 عاما) مهامه رئيسا للموساد في 6 يناير 2016، وظل في المنصب حتى 1 يونيو 2021.

وفي 19 يوليو الماضي، كشفت القناة "13" عن شكوى تم تقديمها لوزارة العدل الإسرائيلية بحق كوهين، تتهمه بتسريب معلومات سرية.

وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية وقتها، أن يوسي كوهين قد أدلى بمعلومات سرية وخطيرة عن إيران، يستحق معها المحاكمة، والتي تتعلق بدور بلاده في عمليات سرية قامت بها وحدات إسرائيلية داخل إيران نفسها، وذلك في إشارة إلى ما صرح به رئيس الموساد السابق في مقابلة أجرتها معه القناة "12" تحدث خلالها عن تفاصيل سرقة الجهاز الأرشيف النووي الإيراني.

غير أن التقرير الذي سيذاع على القناة العبرية أعلن أن كوهين قام بتعيين ابنته مديرة في شركة مملوكة لأحد القادة الأمنيين العرب، مستغلا منصبه لأجل المصالح الشخصية، واستغل منصبه بالموساد لتلميع نتنياهو أثناء فترة تواجده في الحكم .