استنفار أمني بالقدس بعد اعتقال فلسطيني مشتبه في مشاركته بحادث طعن

استنفار امني بباب العامود
استنفار امني بباب العامود

اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد 19 ديسمبر، فلسطينيًا في منطقة باب العامود بالقدس الشرقية، بتهمة محاولة طعن إسرائيلي، وقامت القوات الأمنية بإغلاق باب العامود، ومنعت دخول أو خروج الفلسطينيين من خلاله.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها "تلقت بلاغًا عن محاولة طعن، وتم استدعاء قوات الشرطة إلى مكان الحادث وقامت بعمليات تفتيش بحثًا عن مشتبه به متورط".

وأضافت: "بحسب المدعي، حاول المشتبه به طعن شاب إسرائيلي من سكان القدس، بينما كان يسير مع شخص آخر دون جدوى، ثم هرب من المكان، ولم تقع إصابات في الحادث".

اقرأ أيضا الشرطة الإسرائيلية تفرّق بالقوة وقفة تضامنية مع عائلة سالم في الشيخ جراح

وتابعت: "خلال عمليات التمشيط، عثرت قوات الشرطة على سكين في المنطقة، وبعد دقائق اعتقلت المشتبه به وهو من سكان عناتا (شرق القدس) في العشرينات من عمره".

وأعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس دورون تورجمان في تصريح للصحفيين: "سيتم تكثيف النشاط الأمني ​​الجاري في المنطقة".

وأضاف: "وينبغي الاستمرار في توجيه تعليمات للشرطة بشأن استمرار اليقظة التشغيلية الشديدة".

وأمس السبت، أصيب مستوطن إسرائيلي، بجروح طفيفة بطعنة سكين في الخليل نفذتها فلسطينية جرى اعتقالها.

ومنذ أسابيع، تشهد الضفة الغربية حالة من التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كانت قد أطلقت قوات شرطة الاحتلال الاسرائيلي، السبت 4 ديسمبر، النار على شاب فلسطيني بحي الصرارة في باب العامود بالقدس الشرقية بعد طعن مستوطن.

وأشارت وسائل إعلام ، إلى أن الشاب الفلسطيني، استشهد في الحال، فور إطلاق النار عليه.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها فلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماع، شاب فلسطيني ملقى على الأرض وهو مصاب قبل إطلاق عدة أعيرة نارية عليه.

فيما كشفت مقاطع فيديو أخرى عن مستوطن تسيل الدماء من منطقته العلوية، لكنه كان يمشي ويشرب الماء.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفلسطيني طعن المستوطن قبل إطلاق النار عليه.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية على الفور جميع بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت الدخول والخروج منهما.

وقبل يومين، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي دفع المزيد من القوات إلى الضفة الغربية بعد عملية إطلاق نار أدت لمقتل إسرائيلي وإصابة اثن