قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المركز القبطي كان له دورا كبيرا في دعم ذوي الإعاقات، وفكرة مؤتمر "جدوى الاستثمار الإجتماعي في الأشخاص ذوى الهمم" بدأت منذ عام 2020، وتم تأجيله أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا.
وأضاف "القباج"، خلال تصريحات تليفزيونية والمذاعة عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أننا نعمل على وضع ذوي الهمم في كافة مناحي الحياة وتوفير الخدمات لهم ومشاركتهم في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام، ومنحهم حقوقهم، مؤكدة أن الاستثمار في ذوي الهمم ينتج عنه الكثير من العوامل التنموية، منوهة بأن ذوي الهمم مكانهم ليس في المستشفيات وأماكن الرعاية ولكن في كافة مناحي الحياة.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديم قدرات مختلفة ومكامن قوة، ولدينا 10-11 مليون من ذوي الإعاقة ولا يجوز أن نتركهم دون توظيف لطاقتهم أو نتركهم كمواطنين غير فاعلين.
ومن ناحية أخرى قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه لن يكون هناك دمج للأشخاص من ذوي الهمم؛ إلا بتبني سياسات عدم التمييز والحماية الاجتماعية والتأمينية لهم.
وأضافت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها منذ قليل، في مؤتمر صحفي حول جدوى الاستثمار الاجتماعي في الأشخاص ذوي الهمم، أن هناك عددًا من المحاور التي يجب العمل عليها؛ لتعزيز سبل الاستثمار الاجتماعي في ذوي الهمم، من حيث تقوية سبل الدعم الشخصي، فهناك أشخاص غير قادرين على تخطي إعاقتهم حتى الآن، وفي أشد الحاجة لتلقي الدعم اللازم، وسيتم العمل على ذلك من خلال الرائدات والأخصائيين الاجتماعيين.
وأكدت القباج نحتاج إلى العمل على التنسيق بين المتخصصين في الرعاية الصحية والاجتماعية لتذليل العقبات الصحية والاجتماعية، بجانب تعزيز تكافؤ الفرص، وتهيئة الظروف؛ لتمكينهم من استغلال طاقتهم، بالإضافة إلى توفير بيئة مهيئة لهم، وأيضًا زيادة فرص العمل عن بعد؛ لمن يرغب ذلك، فالقرار يرجع للشخص، طبقًا لقدراته ووقته، وكذلك تطبيق قواعد التعريفة المنخفضة، علاوة على تعزيز الوعي والمعرفة للأشخاص أنفسهم، وكذلك قطاع الأعمال بقدراتهم.
أقرا ايضا التضامن: الاستثمار في ذوي الاعاقة ينتج عنه الكثير من العوامل التنموية
