عاجل

وصفت الأوضاع فى طرابلس بـ «المزرية»

تقارير أوروبية ترجح تأجيل الإنتخابات الليبية

أحد مؤتمرات اللجنة الوطنية للانتخابات الليبية
أحد مؤتمرات اللجنة الوطنية للانتخابات الليبية

عواصم ـــ وكالات الأنباء :
كشفت تقارير أوروبية عن توجه نحو تأجيل الانتخابات الليبية إلى يناير أو فبراير المقبل نظرا لعدم جاهزية المفوضية العليا لإعلان القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية والنيابية، نتيجة وجود بعض العراقيل الفنية. وذكرت وكالة «نوفا» الإيطالية فى تقرير أن هناك اتجاها لتعيين حكومة جديدة لقيادة ليبيا إلى موعد الانتخابات الجديد المحتمل، وأن البرلمان قد يعلن عنها الأسبوع المقبل .. وتوقعت الوكالة أن تتكفل الدبلوماسية الأمريكية المبعوثة السابقة للأمم المتحدة التى عينها الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا كمستشارة خاصة لليبيا، ستيفانى ويليامز، بدور الوساطة بين جميع الأطراف. وستعمل ويليامز على تمهيد الطريق لوضع اتفاق سياسى خلال الفترة التى ستؤجل فيها الانتخابات؛ لمنع حدوث أى عبث سياسى يضرب الاستقرار الذى شهدته البلاد منذ تشكيل حكومة عبدالحميد الدبيبة.


وذكر التقرير الأوروبى أيضا الأحداث الأخيرة التى شهدها الغرب الليبى بعد أن سيطرت الميليشيات على مؤسسات حيوية هناك، حيث وصفت الأوضاع بـ «المزرية». وأشار التقرير إلى أن الأوضاع فى غرب ليبيا فى ظل سيطرة الميليشيات هناك ستكون عقبة أمام مؤسسات الدولة فى طرابلس. وأجرت وليامز، على مدار الأسبوع الماضي، اجتماعات مع كافة الأطراف الليبية وسط أنباء أن هذه المباحثات جاءت لوضع خريطة طريق للفترة الممتدة حتى إجراء الانتخابات .. وكشفت مصادر برلمانية لموقع سبوتنيك الروسى عن حراك سياسى تقوده وليامز، للتوافق على سيناريو تأجيل الانتخابات. وأشارت المصادر إلى أن كل الأطراف السياسية تدرس موقفها من السيناريوهات المطروحة لما بعد 24 ديسمبر بعد الوصول إلى قناعة حول استحالة إجراء الانتخابات فى موعدها .

 وفى هذا السياق، وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا خالد المشرى استحقاق 24 ديسمبر بـ»الوهم»، مؤكدا أن الانتخابات لن تجرى فى ليبيا وأن الانتخابات الرئاسية مستحيلة .