أصدر معهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة، مجموعة من التوصيات لمكافحة سوسة النخيل خلال فصل الشتاء.
وتضمنت توصيات المعهد ما يلي:
- إجراء عملية التقليم خلال شهري ديسمبر ويناير، مع ترك 10 إلى 15 سم من قواعد الجريد لعمل تاج للنخلة لتلاشي ظاهرة التهدل التي تزيد نسبة الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء، وكذلك إجراء عمليات التكريب وإزالة الرواكيب والرش بطريقة غمر من أعلى لأسفل أو التعفير بعد إجراء هذه العمليات مباشرة، للوقاية من سوسة النخيل الحمراء، والتخلص من آفات الثمار في حالة بيات أو سكون في رأس النخلة.
- فحص النخيل كل شهر، ومعالجة النخيل المصاب على حسب درجة الإصابة، وفي حالة الفسائل الصغيرة المصابة والإصابات القمية يتم غمر النخيل بمحلول المبيدات.
- في حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5-7 ثقوب بزاوية مائلة حول موضع الإصابة، وفي ثقب الإفراز ووضع محلول المبيد بهم مع سد الثقوب بالليف ورش مكان الإصابة، أما في حالة وجود فجوة يتم تنظيف مكان الإصابة.
- وضع أقراص الفوتوكسين مكان الإصابة وسد الفجوة بالأسمنت يراعى في هذه الحالة أن يتم من خلال متخصصين.
- في حالة النخيل المصاب بشدة يتم تقليع النخيل المصاب ودفنه في نفس المكان على عمق متر ونصف مع معاملته بالكيروسين والمبيدات الموصى بها مع ردم مكان الحفر.
-لا ينصح بحرق النخيل المصاب لأنه غير مجدى فى مكافحه الأفة ويراعى استخدام المبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة وان إجراء العمليات الوقائية والفحص الدورى الشهرى يخفض الإصابة بنسبه كبيرة وكذلك يخفض تكاليف مكافحه .
جدير بالذكر أن مصر تحتل المرتبة الأولى فى إنتاج التمور على مستوى العالم، بإنتاجية حوالي 1.7 مليون طن أي أن الإنتاج المحلي يعادل 20% من متوسط الإنتاج العالمي والمقدر بنحو 6.7 مليون طن ومع ذلك لا يتم تصدير إلا حوالي 50 ألف طن فقط من الكمية المنتجة أي ما يعادل 4% من الإنتاج المصري؛ حيث تمتلك مصر حوالي 15 مليون نخلة منزرعة في مساحة 105 ألف أفدنة.
كما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، أن محصول التمر في مصر محصولاً استراتيجيا حيث تم إطلاق إستراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر من خلال برنامج تدريبي لمنتجي التمور ضمن مشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور.
