وفاء كامل أول راقصة بالابتدائية تهاجم سهير زكي: «دي بترقص بشعرها»

وفاء كامل
وفاء كامل

في سبتمبر عام 1962 شاهد أحد وزراء دولة أجنبية راقصة ترقص على أحد المسارح، فأعجب بهذا الفن الذي قدمته هذه الراقصة الناشئة وهي وفاء كامل فدعاها لزيارة بلاده والقيام بجولة تقدم فيها رقصاتها هناك، وكانت ليلة القدر التي فتحت لها أبواب الحياة والشهرة.

 
وأصبحت وفاء كامل راقصة جذبت إليها السينما المصرية في الستينيات ورقصت في بعض الأفلام وفي حوار معها بمجلة آخر ساعة وتم نشره بتاريخ 19 سبتمبر 1962 قالت إنها كانت تفكر في الانتحار قبل أن تشتهر.


وسبب تفكيرها في الانتحار إن صور جميع زميلاتها من الراقصات كانت تنتشر في الصحف والمجلات وأخبارهن تتردد باستمرار وهي الراقصة الوحيدة التي لم يفكر صحفي في الاتصال بيه أو الكتابة عنها، كذلك المخرجين.

اقرأ أيضا| كيف استفاد محمد فوزي من «سيقان» تحية كاريوكا؟


 وعندما تحدث عن نفسها وأسرتها قالت بزهو: "أنا أول راقصة شرقية مثقفة، أنا معايا الابتدائية وأنا ابنة عازف الأكورديون محمد الصبان وجميع أشقائي مدرسون ومدرسات وأن ميكروب الفن لم ينتقل إلى أحد سواء أنا.


وتضحك وقالت:  من العجيب إن أبي أول من خاصمني بعد احترافي للرقص، فأنا لم أرقص من أجل الفلوس إنما من أجل الهواية التي تجري في دمي، والجمهور اليوم ينظر إلى الرقص ليس إلى الراقصة.


وبسؤالها عن نجوى وناهد صبري وسهير زكى ومن أفضل راقصة، أجابت قائلة نجوى كويست فاسمها كبير والاسم الكبير يساعد الراقصة على استمرار نجاحه، ناهد صبري بتقلد نجوى وسهير مش رقاصه أصلا دية  بترقص بشعرها، وأفضل الراقصات ست الكل تحية كاريوكا وبعدها سامية جمال.


وتكمل حديثها قائلة: أعتقد أن تحية هي التي طورت الرقص من هز البطن والإثارة إلى الرقص الشرقي على أصوله.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم