حذر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، من خطورة عدم تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، معقبا: "جائحة كورونا اليوم تكمن في الذين لم يتلقحوا، وهم من يعانون من شدة الأعراض عند إصابتهم ويحتاجون لجهاز تنفس صناعي، ومن لم يتلقى اللقاح يعتبر مقصرًا في حق نفسه".
اقرأ أيضا| الصحة العالمية توافق على الاستخدام الطارئ للقاح «كوفوفاكس» الهندي
وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان، ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع على قناة "etc" مساء اليوم الجمعة: "قرار العودة لحياتنا الطبيعية هي تلقي المواطنين اللقاح ضد فيروس كورونا حتى نصل إلى المناعة المجتمعية، انخفاض معدلات التلقيح يؤدى إلى زيادة دخول المواطنين إلى المستشفيات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدولة طالبت الشركات العالمية للأدوية للحصول على حصة من دواء فيروس كورونا للمصريين، مؤكدا أن هناك متابعة من الرئيس السيسي شخصيا.
وأشار "عبد الغفار"، إلى أن هناك 50% من الشعوب لم تلقح مواطنيها ضد فيروس كورونا، مضيفًا: "احتمالية حدوث جلطات للمطعمين بلقاح جونسون أند جونسون واحد في المليون، لافتًا إلى أن احتمالية حدوث جلطات جراء الإصابة بفيروس كورونا أعلى بـ142 ألف مرة عن حدوثها جراء التطعيم باللقاحات".
وعلى جانب آخر، أوصت السلطات الصحّية الأمريكية باستخدام لقاحي "فايزر" و"موديرنا" بدلاً من "جونسون آند جونسون" في تطعيم جميع البالغين ضدّ كوفيد-19، وذلك بسبب تجلّطات دموية يُعتقد أنّ اللقاح الأحادي الجرعة مسؤول عنها.
وهذه التوصية الصادرة عن مراكز الوقاية من الأمراض "سي دي سي" تمثّل ضربة موجعة لشركة "جونسون آند جونسون" المتّهم لقاحها بالوقوف خلف تسع وفيات في الولايات المتحدة.
لكنّ هذه التوصية لا تعني حظر هذا اللّقاح في الولايات المتّحدة إذ إنّه سيبقى متاحاً، وبالأخصّ للأشخاص الذين لا يمكنهم تلقّي لقاحي فايزر أو موديرنا ولا سيّما بسبب تفاعلات حساسية قد تتسبّب بها تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (آر إن ايه) التي يعتمد عليها هذان اللّقاحان.
وقالت روشيل والينسكي، مديرة "سي دي سي" في بيان إنّ "التوصية المحدّثة الصادرة اليوم تؤكّد التزام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توفير المعلومات العلمية للمواطنين الأمريكيين حال توفّرها.
