أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، أن قوات التحالف الدولي أسقطت، الثلاثاء، طائرة مسيرة "معادية" كانت تقترب من ثكنة التنف جنوبي سوريا، حيث تتمركز قوات أميركية.
قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إن الجيش الأميركي لم يبلغ عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي بيان، أشارت القيادة المركزية للجيش الأميركي "سنتكوم"، إلى أن "طائرتين مسيرتين اقتربتا مساء الثلاثاء من ثكنة التنف الواقعة في صحراء جنوب سوريا، عند الحدود مع الأردن والعراق".
وأوضح الناطق باسم القيادة، بيل أوربان، أن "واحدة من الطائرتين اقتربت أكثر وأظهرت نية معادية، وتم إسقاطها"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأضاف أنه "لم يُتخذ أي إجراء ضد الطائرة المسيرة الأخرى "التي يحتمل أنها غادرت المنطقة".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن الطائرة المسيرة أُسقطت بواسطة طائرة "يوروفايتر تايفون" التابعة لسلاح الجو الملكي، كانت تقوم بـ"دورية روتينية" في المنطقة.
وأضافت في بيان، أنه "رغم صغر حجم الطائرة المسيرة، فقط أُسقطت بصاروخ أسرام جو-جو".
وكانت قاعدة التنف في السابق هدفا لهجوم نفذ بطائرات مسيرة ونيران مدفعية، في أكتوبر الماضي، لم يسفر عن وقوع ضحايا.
وتؤوي هذه القاعدة التي أنشئت عام 2016، في إطار محاربة تنظيم داعش، مئات الجنود الأميركيين.
