أكد الدكتور عبد الفتاح العوارى - عميد كلية أصول الدين السابق: أن الإسلام أمرنا باحترام المرأة، وأولاها اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ، ورفع مكانتها، وأكرمها إكراما عظيما بما لم يكرمها به سواه؛ فالنساء فى الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله.
جاء ذلك فى محاضرة لتصحيح المفاهيم للطلاب الوافدين بعنوان «آيات يوهم ظاهرها بعدم إنصاف المرأة».
وأكد أن قوله سبحانه وتعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، يدل على علو مكانة المرأة واحترامها، وأن من يزعم أن ما تعانيه المرأة الشرقية من تهميش أو إهمال أحيانًا هو بسبب تعاليم الإسلام؛ فزعمه باطل، بل إن معاناة المرأة، إنما لحقتها بسبب المخالفة الصريحة لتعاليم الإسلام الخاصة بالمرأة وإيثار التقاليد والأعراف البالية التى لا تمت للإسلام بأدنى صلة.
وأشار إلى أن الإسلام يخاطب الرجال والنساء على السواء ويعاملهم بالسواء، كما تهدف الشريعة بشكل عام إلى معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف، كما كان النبى صلى الله عليه وسلم دائم الوصية بالنساء.
وكان يقول لأصحابه: «استوصوا بالنساء خيرا»، وتكررت هذه الوصية فى حجة الوداع، وهناك من الأحاديث والآيات التى تحث على حسن معاملة المرأة، وحفظ حقها الذى كفله الله لها.
اقرأ أيضا | البحوث الإسلامية: عقد 240 ألف لقاء من خلال 40 حملة توعية
