«تنمية الصعيد» تكشف تفاصيل مشروع زراعة 3 آلاف فدان من الجوجوبا

زراعة نبات الجوجوبا
زراعة نبات الجوجوبا

قال المهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن مدينة الغردقة شهدت بالأمس افتتاح المرحلة الأولى من المشروع القومي لـ زراعة نبات الجوجوبا على مساحة 3 آلاف فدان، المرحلة الأولى بـ1000 فدان.

اقرأ أيضا| رئيس تنمية الصعيد يفتتح أول مشروع لزراعة نبات الجوجوبا

وأضاف صالح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أن هذا المشروع سيجعل مصر من أوائل الدول الإقليمية التي تنتج زيت الجوجوبا الذي يعتبر من الزيوت الغنية وله استخدامات عديدة مثل محركات الطائرات والوقود الحيوي وصناعة إطارات السيارات والمبيدات الحيوية. 

وتابع رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن الناتج من عصر هذه الزيوت يستخدم كمبيد حيوي، حيث يوفر عملة صعبة يدعم اقتصاد الدولة المصرية ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للأهالي في محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة. 

وأشار شريف أحمد صالح، إلى أنه بنهاية العام المقبل سيتم زراعة الـ3 آلاف فدان ثم إقامة خطوط إنتاج لزيادة القيمة المضافة على ثمرة الجوجوبا، حيث لن يتم تصدير المادة الخام للزيت لكن ستقيم الدولة المصرية صناعات قائمة على هذه الزيوت، موضحًا أن المرحلة الأولى ستشمل محطات الرفع، ومحطة الرفع الأساسية التي ستكون مسؤولة عن ري المشروع بالكامل.

وأكد: «طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإننا نستهدف تنفيذ مشروعات تنموية بمشاركة أهالينا في الصعيد لتوفير حياة كريمة وأمنة ومستقرة وتعود بالتنمية على الأهالي، وبالتالي فإن العاملين بمشروع الجوجوبا سيكونون من نفس المناطق».

جدير بالذكر أن هذا المشروع العملاق يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم خطة التنمية الشاملة في محافظات الصعيد بمشروعات عملاقة تعتمد على الإستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتحقق نمواً يستفيد منه كافة المواطنين .

وتعد زراعة الجوجوبا من المشاريع الإقتصادية الكبيرة التي تدر دخلًا كبيرًا للدولة ، وتساهم في توفير حياة كريمة وتنمية مستدامة وتعمل على إتاحة و خلق فرص عمل متعددة لتشغيل نسب عالية من سكان الحاليين، نظرًا لكثافة العمالة المطلوبة لزراعة الجوجوبا وتنفيذ مصنع عصر للزيوت لزيادة القيمة المضافة من المحصول المنزرع وتحقيق عائد اقتصادي من بيع زيت الجوجوبا، واستخدام الزيت الناتج كوقود حيوي صديق للبيئة ، كما تتمثل الفوائد البيئية لأشجار الجوجوبا في أنها تقاوم شدة الرياح وزحف الكثبان الرملية ومتحملة للإجهادات المختلفة ومصدر جديد ومتجدد للطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن زراعة فدان جوجوبا يطلق سنويًا ما يعادل 137.5طن أكسجين، ويحتجز ما يعادل 22 طن ثاني أكسيد كربون.