قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الخميس، إنه ليس لديه خطط لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين في فبراير المقبل.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأن تصريحات كيشيدا جاءت خلال جلسة للبرلمان، مشيرة إلى أنها تأتي بعد إعلان الولايات المتحدة مقاطعة دبلوماسية لأولمبياد بكين وسط انتقادات لسجل الصين الخاص بحقوق الإنسان، وهي الخطوة التي انضمت إليها دول أخرى مثل أستراليا وبريطانيا.
وأضاف كيشيدا أن اليابان ستحدد موقفها "بعد وضع مسائل مختلفة في الاعتبار بشكل شامل بالنظر للمصالح الوطنية"، حسبما ذكرت كيودو.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبوله دعوة نظيره الصيني شي جين بينج، لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "بكين 2022"، وذلك خلال المحادثات الافتراضية بين الطرفين اليوم.
وكانت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة أعلنت "مقاطعة دبلوماسية" للأولمبياد، متهمة بكين بانتهاك حقوق الإنسان، إلا أن هذه الدول ستشارك برياضيين في دورة الأولمبياد في الصين، من دون إرسال مسئولين رسميين.
ومن المقرر أن تقام فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية "بكين 2022"، في الفترة من 4 إلى 20 فبراير 2022.
وبهذه الفعالية ستصبح العاصمة الصينية بكين أول مدينة في العالم تنظم دورة للألعاب الشتوية بعد استضافتها دورة الألعاب الصيفية في 2008.
وفي سياق متصل، أكد رئيس كوريا الجنوبية مون جيه- إن، إن بلاده لا تفكر في المقاطعة الدبلوماسية لأولمبياد بكين ولم تطلب أي دولة منها القيام بذلك، وهي المرة الأولى التي يتناول الرئيس مون هذه القضية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها لن ترسل وفدًا رسميًا إلى الأولمبياد في فبراير؛ بسبب مخاوف بشأن انتهاكات الصين لحقوق الإنسان.
وفي الأربعاء الماضي، قال بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أنه ستكون هناك "مقاطعة دبلوماسية فعالة" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقررة في العاصمة الصينية بكين العام المقبل، في ظل عدم حضور وزراء أو مسئولين بريطانيين.
اقرأ أيضا: الرئيس الإستوني ينضم للمقاطعة السياسية لألعاب بكين الشتوية
