أحمد لطفي السيد يتزحلق على الأرض قبل وصول الملك

أحمد لطفي السيد
أحمد لطفي السيد

أقامت الجامعة المصرية حفلة كبرى بمناسبة إهداء الملك فاروق الأول شهادة الدكتوراه الفخرية، وقد كانت هذه الحفلة مثالا لما يجب أن يكون عليه عدم التناغم.

فأبواب قاعة الإحتفالات لم تفتح إلا في وقت متأخر، فنتج عن ذلك أن تدافع الطلبة إلى الداخل وكاد يغمى على زوجة أحد الوزراء المفوضين من شدة الزحام، كما أن السير مايلز لامبسون ومعه اللادي لامبسون دخلا إلى القاعة دون أن يستقبلهما أحد أو يرشدهما إلى مكانهما في أول لوج على يسار مقصورة الملك.

 ومشى لامبسون في الصالة حتى وصل إلى المقاعد الأولى المخصصة للشيوخ فجرى وراءه أحد الأساتذة وطالب من شيخين وفديين أن يتركا مكانهما للسفير وقرينته فقاما على الفور، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة 1938.

اقرأ أيضا| إبراهيم سعده: « الإرهابى والبلطجى» وجهان لعملة إجرامية واحدة

 وحضر وزير مفوض آخر قبل الموعد بربع ساعة ولبث واقفا في ممر الصالة دون أن يتقدم إليه أحد ليدله على مكانه فقال الوزير المفوض أنا لا أجد لنفسي مكانا ولا أجد من يدلني على هذا المكان فقد لوحظ أن الطلبة احتلوا المقاعد المخصصة  للمدعوين . 

وحدثت تلك الفوضى بسبب أن أحمد لطفي السيد مدير الجامعة كان يسير في إحدى الردهات وانزلقت قدمه قبيل حضور الملك والتف أساتذة الجامعة وطلابها حول مديرهم وقاموا يدلكونه إلى أن أفاق من "الوقعة" واستطاع أن يتمكن من استقبال الملك .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم