جو بايدين يرشح كارولاين كينيدي لمنصب السفيرة الأمريكية لدى أستراليا

كارولاين كينيدي
كارولاين كينيدي

رشح الرئيس الأمريكي جو بايدن، نجلة الرئيس الأمريكي الراحل كينيدي لتكون سفيرة للولايات المتحدة، على أمل موافقة مجلس الشيوخ.

واغتيل الرئيس الأمريكي الأسبق جون  كينيدي عام 1963، حينما كان في زيارة رسمية لمدينة دالاس، حيث أطلق عليه الرصاص أثناء مروره بسيارة مكشوفة في أحد شوارع دالاس في تكساس برفقة زوجته جاكلين كيندى وحاكم ولاية تكساس جون كونالى الذي أصيب في الحادث.

وقال البيت الأبيض،  أن الرئيس الأمريكي عين كارولاين كينيدي، التي تبلغ 64 عاما من عمرها، سفيرة سفيرة أمريكية فوق العادة ومفوضة لدى أستراليا. 

وكارولاين كينيدي هي الوحيدة من أبناء الرئيس الراحل التي ما زالت على قيد الحياة وقد كانت سفيرة لبلادها في اليابان من 2013 إلى 2017، وفي 1999، لقي شقيقها جون كينيدي جونيور مصرعه في حادث سقوط طائرة صغيرة كان يقودها وتحطّمت في البحر، ليلقى بذلك مصيرًا مأسويًا مشابهًا للمصير الذي لقيه العديد من أفراد هذه العائلة.

ولتثبيتها في منصبها الجديد لا بد أن يصادق مجلس الشيوخ على قرار تعيينها.

وكانت قد رفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق الأربعاء، السرية عن السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي عام 1963، ونشرتها إلى العامة للاطلاع عليها.

اقرا ايضا| جو بايدن يعلن حالة الطوارئ بسبب أعاصير ولاية كنتاكي
ونشر الأرشيف الوطني الأمريكي ما يقرب من 1500 وثيقة، بينما لا يزال هناك أكثر من 10000 وثيقة أخرى إما محجوبة بالكامل أومنشورة بطريقة منقحة.

وتأتي الدفعة الأخيرة من الوثائق، بعد أن قام بايدن في أكتوبر بتأجيل إصدارها حتى هذا الشهر، مما منح الوكالات الفيدرالية مزيدا من الوقت لمراجعة الوثائق. 

كما حدد بايدن ديسمبر 2022، موعد نهائي لمراجعة الوثائق المتبقية وإصدارها.

وقالت إدارة المحفوظات الوطنية إنها ووكالات أخرى "ستجري مراجعة مكثفة" للتنقيحات عبر أكثر من 14000 وثيقة محجوبة "لضمان قيام حكومة الولايات المتحدة بتطبيق الشفافية".

اقرا ايضا| جو بايدن يعلن حالة الطوارئ بسبب أعاصير ولاية كنتاكي

وبحسب شبكة CNN فإن الإفراج عن هذه الوثائق قد يساعد في استعادة الثقة في أداء الحكومة، بالنظر إلى أن استطلاعات الرأي التي أظهرت منذ فترة طويلة أن غالبية الأمريكيين لا يصدقون النتيجة الرسمية للتحقيق الذي خلص إلى أن كينيدي قتل على يد رجل واحد، وهو لي هارفي أوزوالد، وأنه تصرف بمفرده.

وقد أدين لى هارفى أوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودى جاك روبى، وذلك قبل انعقاد المحكمة، وقد توفى روبى، أيضا لإصابته بسرطان الرئة وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر.

وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة.وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل إلى الآن، وأثيرت شكوك بأن للمخابرات الأمريكية أو الاستخبارات السوفيتية يداً في مقتله، وأيضا بأن اغتياله كان بإيعاز إسرائيلى بسبب إصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلى لمعرفة إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا. 

اقرا ايضا| الكونجرس يوافق على محاكمة كبير موظفي البيت الأبيض بعهد ترامب

يذكر أن العدد الإجمالي للوثائق والسجلات المحيطة بالاغتيال التي يحتفظ بها الأرشيف هي حوالي 5 ملايين صفحة.

ولطالما قال مؤرخون إن إصدار هذه الوثائق لم يكشف عن وجود مسدس دخاني، الذي من شأنه أن يغير بشكل جوهري الفهم العام للظروف المحيطة باغتيال كينيدي. كما يجادل المؤرخون، بأنه من المحتمل أن يكون هناك شخص آخر موجود في مكان آخر، شارك بعملية الاغتيال.