معهد الصحة الإيطالي: متحور «دلتا» لا يزال سائدًا في البلاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن المعهد الوطني للصحة في إيطاليا أن سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا التي تم اكتشافها في الهند، لا تزال هي السائدة في إيطاليا.

ونشر المعهد بيانات مسح سريع أظهر أن متحور "دلتا" مثل ما يزيد على 99 % من الإصابات في السادس من ديسمبر الحالي، وعلى النقيض من ذلك، فإن المتحور الجديد "أوميكرون" الذي تم اكتشفاه في جنوب إفريقيا كان مسؤولا عن 0.19 % من الإصابات، أي أربع حالات في ذلك اليوم.

وتظهر الأرقام الرسمية أن عدد الإصابات بمتحور "أوميكرون" في إيطاليا حتى اليوم بلغ 28.

أقرا أيضا إيطاليا تفرض الحجر الصحي على مواطني الاتحاد الأوروبي غير الملقحين

وقال سيلفيو بروسافيرو رئيس المعهد: "كان من المتوقع على نطاق واسع (اكتشاف) وجود أوميكرون، وستتيح لنا عمليات المسح المستقبلية تقدير مدى سرعة انتشاره".

في سياق منفصل كانت قد قررت السلطات الإيطالية، فرض الحجر الصحي الإلزامي على الأشخاص القادمين من دول الاتحاد الأوروبي غير المحصنين ضد فيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم فرض الحجر الصحي الإلزامي لمدة 5 أيام، وذلك بناء على قرار موقع من قبل وزير الصحة روبرتو سبيرانزا، وسط مخاوف من انتشار متحور "أوميكرون" السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

وعلاوة على ذلك، سيتعين على الأشخاص الذين تم تطعيمهم إجراء اختبار لفيروس كورونا للتأكد من أنهم سلبيون قبل المغادرة، اعتبارا من الخميس وحتى 31 يناير.

ويعتبر الحجر الصحي لغير الملقحين والاختبار السلبي لأولئك الذين يتم تحصينهم أمر إلزامي بالفعل للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.