قال الدكتور أمجد الحداد ، رئيس قسم الحساسية و المناعة بهيئة المصل و اللقاح، إنه لا يعتقد أن تتجه الدولة مرة آخر لـ عملية الحظر، أو الغلق، بسبب فيروس كورونا، وذلك لآن مصر تسير بخطة، وتقوم بتوفير اللقاحات للمواطنين بـ كميات كبيرة.
اقرأ أيضا| أوميكرون لن يكون الأخير.. أستاذ فيروسات يصدم الجميع بشأن كورونا
وأضاف " أمجد الحداد" خلال تصريات تليفزيونية ، اليوم الاربعاء أن حصول الشخص على اللقاح يحميه من دخول المستشفيات، ومن الوفاة بسبب الفيروس.
وأشار رئيس قسم الحساسية و المناعة بهيئة المصل واللقاح، إلى أن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا آمنة، وبها فوائد كثيرة للمواطنين، موضحًا أن اللقاح يحمى من المضاعفات الخطيرة للفيروس، ولكن اللقاح لا يمنع الإصابة نهائيًا كما يعتقد البعض.
وأشار إلى أن اللقاحات التعزيزية أمر هام، لمواجهة الفيروسات التنفسية، ولذك ننصح المواطنين بالحصول على لقاح كورونا، و الحصول على الجرعة التعزيزية بعد مرور 6 أشهر.
وعلق على إصابة الأطفال بـ كورونا، وقال إن الأطفال فى أمان حتى هذه اللحظة، ولكن هناك أطفال مرضى سكر و قلب، ولذلك توفير اللقاحات لهم لـ حمايتهم والوصول لـ مناعة مجتمعية، لآن الأطفال من الممكن أن ينقلوا العدوي.
وعلى جانب آخر، يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.
وأطلقت تسمية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.
