أكدت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر بتونس، أنها ستواصل الاعتصام أمام مقر اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي، حتى تتخذ السلطات التونسية قراراً بإغلاقه.
وقالت عبير موسى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم": "اعتصامنا متواصل ونطالب بغلق وكر القرضاوي، وكل مكونات الأخطبوط الجمعياتي الإخواني الذي يستجلب المال الأجنبي المشبوه ومجهول المصدر لتزوير الانتخابات وشراء الذمم، فضلا عن الدور الخطير الذي يلعبه في دمغجة الشباب والنساء ونشر الفكر الظلامي".
وطالبت رئيس الحزب الدستوري الحر، بمحاسبة "الغنوشي" وقيادات تنظيمه الذي أسس هذا الأخطبوط واستفاد منه منذ ٢٠١١، مضيفًا: "نطالب أيضاً بإلغاء كافة الاتفاقيات سارية المفعول المبرمة بين الجمعيات الأجنبية الإخوانية وغيرها ومختلف الوزارات وخاصة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي، التي تستهدف الشباب لتوظيفه كرقم انتخابي ومغالطته وتوظيف مشاكله واستغلال غضبه لغايات سياسية لا تخفى على أحد".
وكانت عبير موسى، زعيمة المعارضة التونسية، وقائدة حركة التظاهر لإسقاط جماعة الإخوان في تونس وحزبها التابع لحركة النهضة، قد دعت لاعتصام أمام مقر اتحاد علماء المسلمين الذي يقوده القرضاوي، مطالبة بحله وعملاق الجمعية والقبض على قياداته ووقف نشاطاته على الأراضي التونسية.
وبدأت "موسى"، اعتصامها صباح أمس أمام الاتحاد، داعية أنصارها للتوحد حول هدف إسقاط جماعة الإخوان وكل مؤسساتها.
وتابعت "موسى": "نحن نطالب أيضاً بغلق عدة جميعات تتبع جماعة وتنظيم الإخوان في تونس، من بينها الإغاثة الإسلامية الممنوعة في عدة دول لعلاقتها بتبييض أموال الإخوان عبر العالم، وقطر الخيرية، وجمعية مرحمة للمشاريع الاجتماعية المؤسسة من قيادات تنظيم الغنوشي، وهي تتلقى أموالا مباشرة من الخارج دون علم وزارة الخارجية وجمعيات أخرى تنتفع بالمال المتدفق من المنظمات المذكورة".
خاص| عبير موسى: مستمرون في الاعتصام لغلق «وكر القرضاوي» بتونس
