إطلاق مبادرة GRACE في مؤتمر مكافحة الفساد بشرم الشيخ

جانب من  المؤتمر
جانب من المؤتمر

أطلقت د. غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة  مبادرة  GRACE (قادة النزاهة) وذلك خلال جلسة "تعزيز دور التعليم والشباب في المعركة ضد الفساد، على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، بمدينة شرم الشيخ.


وأوضحت "والي" أن المبادرة تستهدف خلق ثقافة رفض الفساد بين الأطفال والشباب من خلال تسخير قوتي التعليم والشراكات على احداث التغيير الإيجابي، وستساعد المبادرة الشباب على ان يصبحوا قادة النزاهة في الغد  من خلال تزويدهم بالمهارات والعقليات والمفاهيم المطلوبة لتعزيز الشفافية والمسائلة والنزاهة داخل مجتمعاتهم.


وأشارت الى أن المبادرة ستساعد الدول الأعضاء على تعزيز ثقافة نبذ الفساد بين الشباب ودعم القائمين على التعليم في أنحاء العالم على دمج مكافحة الفساد في التعليم. وأن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يساعد شباب اليوم ليصبحوا قادة النزاهة في المستقبل عبر تقديم نتائج هاكاثون Coding4Integrity للشباب المُطورين من أفريقيا. 

اقرأ ايضا :- «عبد الرحمن العسومي»: مكافحة الفساد يأتي على رأس أولويات البرلمان العربي


وأكدت والي في كلمتها أن بمتابعة للإعلان السياسي الذي اعتمد في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة لمكافحة الفساد في يونيو 2021 اطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد من اجل تعزيز دور التعليمة وتمكين الشباب في منع ومكافحة الفساد.


وأشارت الى أن تبني هذه المبادرة على التجربة الناجحة لمبادرتي التعليم من اجل العدالة E4J والمبادرة الأكاديمية لمكافحة الفساد ACAD المعترف بهما عالميا لقيمتهما المضافة في دعم المستفيدين لدى الدول الأعضاء حيث من شان هذه المبادرة الجديدة أن تجلب الى المجتمع الدولي المعرفة والخبرة في العمل مع المعلمين والأكاديميين والشباب وسلطات مكافحة الفساد لتعزيز ثقافة رفض الفساد وسوف تجلب مبادرة GRACE الى المجتمع الدولي المعرفة والخبرة في العمل مع المعلمين والأكاديميين والشباب وسلطات مكافحة الفساد لتعزيز ثقافة رفض الفساد.


وقالت ان للمبادرة العديد من المجالات الموضوعية الأساسية على راسها تعزيز قدرة الدول الأعضاء على منع الفساد وتعزيز السياسيات التعلمية الفعالة التي تشجع دمج مكافحة الفساد والزاهة والأخلاق في مناهج التعليم الوطنية، وتعزيز قدرة مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي على تدريس مكافحة الفساد والنزاهة والأخلاق من خلال وضع المواد التعليمية والتدريبية ذات الصلة.


وأضافت أن تيسير تبادل المعرفة والممارسات الجيدة في مجالات التعليم والأبحاث حول مكافحة الفساد وتعزيز الاخلاق والنزاهة ودعم المهنين والباحثين الشباب فالذين يعملون في مجالات مكافحة الفساد وتعزيز الاخلاق والنزاهة من خلال تطوير قدراتهم ومعارفهم ومهارتهم لمنع الفساد ومكافحته وتعزيز دور الشباب باعتبارهم عوامل للتغيير الإيجابي ودعم قدراتهم على التصدي للفساد من خلال الابتكار والتكنولوجيا وريادة الاعمال الاجتماعية من اهم اهداف المبادرة.


وأكدت انشاء مجلس استشاري للشباب للتاكد من أن العمل المنجز يتماشى مع مبدأ (لا شيء عنا- بدوننا) وتعميم مشاركة الشباب على جميع المستويات، والعمل مع السلطات التعلمية الوطنية وجهات مكافحة الفساد لزيادة الوعي بأهمية التعليم القائم على القيم ومكافحة الفساد من خلال التدريب والحوارات والمنتديات والحملات التوعوية.


وأوضحت انه يجب تعزيز دور قطاع التعليم غير الرسمي لنشر الأدوات والموارد التعلمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من خلال ورش عمل وأنشطة بناء قدرات الشباب، وتعزيز قدرة مؤسسات التعليم العالي على التدريس واعداد الأبحاث حول مكافحة الفساد وتعزيز الأخلاق والنزاهة وانشاء مجموعة من خبراء مكافحة الفساد ذوي الخلفية الأكاديمية القوية التي يمكن أن تسهم في التنفيذ الفعال لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في بلدانهم ومناطقهم.


وأكدت تنظيم حوارات عالمية للتوعية بدور الشباب في مكافحة الفساد واطلاق برنامج منح الجمعيات التي يقودها الشباب لدعم مشاريع مكافحة الفساد على ارض الواقع ومشاريع أخرى ذات الصلة.