الأمم المتحدة: لابد من تطعيم العالم أجمع لعدم ظهور متحوارت مختلفة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد رئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد، أن ما لم نتمكن من تطعيم العالم، لا يوجد مخرج من جائحة كورونا، وستظهر أنواع مختلفة من المتغيرات، وسيظل (هذا الوضع) مستمرا.


ودعا رئيس الجمعية العامة إلى أن يكون قرار العام الجديد متعلقا بالمساواة في اللقاحات، وحث الحكومات على العمل سويا بشأن هذه القضية بعد حدث كبير من المزمع عقده في منتصف يناير.


وقال شاهد إنه سيعقد حدثا رفيع المستوى في 13 يناير، بهدف ضمان الوصول العادل للقاحات وتسليمها للجميع في كل مكان وفي أقرب وقت ممكن.

اقرأ أيضًا| تقرير: أفريقيا فقدت أكثر من 748 شخصًا خلال نوفمبر بسبب الإرهاب

وتابع: في الفترة التي تسبق الحدث، ستتمكن الدول الأعضاء من التوقيع على دعمها للقاحات الشاملة لكوفيد-19 والتي أطلق عليها "قرار العام الجديد"، لافتاً إلى انه يجب الالتزام سياسيا متجددا ومشاركة هادفة لضمان التطعيم الشامل.


وأشار شاهد إلى أن المجتمع الدولي فوّت الهدف الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لتطعيم 40 % من سكان العالم مع حلول نهاية العام، وأن ثمّة مخاوف من تحقيق الهدف المقبل وهو تطعيم 70 في المائة مع حلول منتصف عام 2022.


وقال: "ليس ثمة مساواة في اللقاحات، عندما تنظر إلى البلدان في أفريقيا حيث يبلغ متوسط معدل التطعيم الأقصى 5 أو 6 %، لا يمكننا أن نقول بثقة إننا قريبون أبدا من المساواة، مشيراً إلى أنه لهذا السبب يجب أن تتحد الجمعية العامة بشأن التطعيمات.


وقال: سوف يتم دفع الوضع الطبيعي الجديد مرة أخرى إلى أبعد من ذلك -إلى مناطق مجهولة. لا يمكن تحمّل ذلك، ولهذا السبب نحتاج إلى أن نجتمع معا من أجل هذا الجهد – جهد موحد."


وشدد على أهمية إشراك الشباب في عمل الأمم المتحدة، ولا سيما من خلال زمالة أمل أو (Hope)، والتي ستحضر ثمانية دبلوماسيين شبان من الدول التي يُعدّ تمثيلها منقوصا إلى مكتب الرئيس ابتداء من يناير.
وقال شاهد: بصفتي أحد سكان الجزر الصغيرة التي شهدت وعانت من مكافحة العديد من البلدان من أجل مواكبة بقية العالم على المسرح الدبلوماسي، أعلم أنهم سيكتسبون المعرفة والمهارات لدعم دولهم، بصفتهم يمثلون التعددية الحقيقية."