فرنسا: على إيران الاختيار بين اتفاق «معقول» او انهيار المفاوضات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، إن على إيران أن تختار بين انهيار الاتفاق النووي أو التوصل إلى اتفاق معقول.

اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الدول العربية التي تبنت استراتيجيات مكافحة الفساد

وأوضح دي ريفيير في حديثه مع الصحفيين أن باب إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مفتوح الآن "لكننا نقترب بسرعة من نهاية الطريق"، مضيفا أن "التسارع النووي الإيراني يقوض الأمن والسلام الدوليين".

واتهمت إيران يوم الثلاثاء الأطراف الغربية في اتفاقها النووي بالاستمرار في "لعبة إلقاء اللوم"، بعد يوم من قول دبلوماسيين أوروبيين إن الاتفاق سيكون قريبا عديم الجدوى إذا باءت الجهود الرامية لإحيائه بالفشل.

وفي إشارة إلى الولايات المتحدة وانسحابها من الاتفاق النووي عام 2018، قال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني إن "الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين. إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح خطأ الجاني، فسيصبح الطريق ممهدا لاتفاق سريع وجيد".

وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، في ختام اجتماع لمجموعة السبع في ليفربول اليوم الأحد 12 نوفمبر، من أن المفاوضات التي استؤنفت لإنقاذ الاتفاق النووي الايراني هي "الفرصة الأخيرة أمام إيران" لاعتماد موقف "جدي".

وقالت الوزيرة البريطانية التي تتولى بلادها حاليا رئاسة مجموعة السبع "إنها الفرصة الأخيرة أمام إيران للمجيء الى طاولة المفاوضات مع حل جدي لهذه المشكلة".

وشددت على أنه "لا يزال هناك وقت لإيران كي تأتي وتقبل هذا الاتفاق" لكن "هذه هي الفرصة الأخيرة" وحثت طهران على تقديم "اقتراح جدي".

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلت بها باربوك على هامش اجتماع لمجموعة السبع في مدينة ليفربول بإنجلترا، بحسب وكالة رويترز.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية: "ظهر في الأيام الماضية أننا لا نحرز أي تقدم، بسبب العرض الذي قدمته الحكومة الإيرانية عادت المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء".

وأضافت أنه "ما من بارقة تقدم في المحادثات النووية مع إيران" مؤكدة أن "الوقت ينفد".

وتابعت باربوك : "نحن نعمل بشكل مكثف على حل دبلوماسي لإنقاذ الاتفاق النووي".

وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، وأعاد فرض عقوبات صارمة على طهران.

وتصر طهران على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عنها كشرط مسبق للعودة بالعمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.