الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الدول العربية التي تبنت استراتيجيات مكافحة الفساد

جانب من  المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد آركان السبلاني، رئيس المستشارين الفنيين الإقليمي لمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة في البلدان العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ارتفاع عدد الدول العربية التي تبنت استراتيجيات وطنية لمكافحة الفساد خلال الفترة الماضية منوها بمعدلات تنفيذ الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بمواجهة الفساد لبنود النزاهة والتصدي للفساد

جاء ذلك خلال الاجتماع رفيع المستوى للدول اعضاء الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ضمن أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد . 


وقال المسئول الأممي إن جائحة كورونا(كوفيد-19) قلصت مساحات إهدار أي موارد عبر ممارسات غير منضبطة قانونا، حيث طلب توسيع نطاقات التعاون طوال الفترة القادمة لتعزيز أطر مجابهة الفساد، كما اكد أن رهان الفترة القادمة داخل البرنامج الإنمائى الأممى ينصب في توحيد الجهود من أجل إحداث تغييرات ملموسة نحو فعالية أداة الدول لمواجهة تداعيات أخطار انتشار الفساد

اقرأ ايضا :- مسؤول بالأمم المتحدة: انعقاد مؤتمر مكافحة الفساد خطوة جيدة في ظل كورونا

وهنأ علاء الساعدى رئيس الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، الوزير حسن عبد الشافي رئيس هيئة الرقابة الإدارية المصرية لتوليه رئاسة الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد متمنيا لمصر النجاح والتوفيق في إدارة هذه المرحلة.

وثمن الساعدي خلال أعمال الجلسة والتي عقدت تحت عنوان "تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في المنطقة العربية، التطورات والآفاق" جهود الأجهزة الرقابية في 18 بلدا عربيا عضوا في شبكة تعزيز النزاهة .

 واستعرض الساعدي التحديات التي تجابه عمل عدد من الأجهزة الرقابية منذ 2020 إلى الآن، حيث أثرت جائحة (كوفيد-19) على أداء وتعاطي هذه الأجهزة خلال هذه الأزمة التي أدت إلى تراجع في معدلات الإسهام في النشاط الدولي المعنية بمكافحة الفساد والذي تأثر أيضا بظروف الجائحة والأجواء الصعبة التي خلقها .

 ودعا إلى الإسراع في إعادة "رص الصفوف" العربية بقوة أكبر عما كانت عليه قبل الجائحة، لتشكيل جبهة موحدة في المنطقة مناهضة للفساد وممارساته مبديا تطلعه إلى تعاون أكبر لعمل تكاملي لمواجهة خطر الفساد .