ننشر تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة «عروس الشرقية».. توقعت وفاتها

 منى عبدالسلام الشامى
منى عبدالسلام الشامى

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية الديدامون التابعة لمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية ، بعد وفاة منى عبدالسلام الشامى 17  سنة قبل زفافها بعشرة أيام.

كانت منى قد كتبت على صفحة التواصل الإجتماعى "أستودعتك ربي صحتى وعافيتى وكل مافى قلبى وكل دعوة دعوتها وضتها لك اللهم إنى استودعتك نفسى وأهلي وكل من أحببت فأحفظهم، وأرعاهم وأسعد قلوبهم، واحميهم من كل ضرر، وحزن وضيق واصرف عني عنهم كل شر يارب" 

اقرا ايضا|توفى قبل زفافه بيومين.. «بني منصور» تودع ابنها بالدموع

كانت الفرحة تملئ عيون منى كأي فتاة بمناسبة خطوبتها على فارس أحلامها وتحقق حلم رحمة حيث تعلق قلبها به وكانت ليلة لا مثيل لها ولكن دائما تأتي الأقدار بما لا تشتهي السفن ، حيث توفيت منى قبل زفافها بعشرة أيام وتحولت الفرحة داخل منزل الأسرة إلى حزن ونواح بعد نبأ وفاة عروسة الجنة، وذلك لما تتميز به الفتاة من حسن خلق فهي من حفظة القرآن الكريم.


وشيع المئات من أهالي مدينة فاقوس جثمان عروسة الجنة منى إلى مثواها الأخير داخل مقابر العائلة بقرية الديدامون وسط حزن شديد.

و اكتست مواقع التواصل الاجتماعي  السواد والنعي من أصدقاءها، لما كان لها من سمعة طيبة و حسن الخلق  ونشرت إحدى صديقاتها: «إن لله و إن إليه راجعون منى عروسة في الجنة

وقالت أخرى أن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون إن لله وإن اليه راجعون صاحبتي مني في ذمة الله وجعتي قلوبنا عليكي يحبيبة قلبي مش مصدقه بجد لا إله إلا الله ربنا يرحمك ويغفرلك ويصبر أهلك مش متخيلة أن الواحد يسمع صوت بيعيط ويصوت علي حد وهو ميعرفش مين  ويتفاجأ بمجرد ما يفتح الموبايل يسمع خبر وفاتك لله ما اخذ ولله ما أعطي ربنا يرحمك " مني عبدالسلام" ويشفعلك برحمته وكرمه ويكتبك من أهل جنته ربنا يصبر اهلك علي فراقك ويربط علي قلوبهم  عروسه الجنة 

وأضافت  أخرى البقاء والدوام لله وحده بنت خالتى ف ذمه الله؛  هتوحشيني اووي ي منى هتوحشيني يا اطيب قلب ربنا يصبرناا على فراقك يحبيبتي اللهم اجعل قبرها روضة وحديقة من رياض الجنة، كما نسألك اللهم الستر في القبر وفي يوم العرض، نسألك اللهم لها تخفيف الحساب، وتيمين الكتاب. اللهم أرحمها وأغفر لنا ولها وتجاوز عنا وعنها وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وتحكي صديقة عروسة  الجنة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صديقتها وتقول أن “منى ” كانت تشعر بوفاتها، وتضيف والدة عروسة الجنة التي توفيت بأنها كانت متدينة وأنها كانت تمتاز “بالحنية” وكانت تحب الجميع والكل يحبها، وبين كل جملة وأخرى تسكت الأم المكلومة التي ترتدي ملابس سوداء، وتنظر إلى صورة فلذة كبدها وتبكي.