قالت وكالة الطاقة الدولية إن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 وظهور السلالة أوميكرون من فيروس كورونا سيلحق الضرر بالطلب العالمي على النفط ، لكن الصورة الأوسع تشير إلى أن الإنتاج المتزايد سيتجاوز الطلب هذا الشهر ويرتفع العام المقبل .
وقالت الوكالة الطاقة الدولية "من المتوقع أن يؤدي ارتفاع حالات كوفيد-19 مؤقتا إلى إبطاء التعافي الجاري في الطلب على النفط".
وأضافت وكالة الطاقة الدولية "إجراءات الاحتواء الجديدة التي فرضت لوقف انتشار الفيروس سيكون لها تأثير أخف على الأرجح على الاقتصاد مقارنة بموجات كوفيد السابقة".
والجدير أن أبقت "أوبك" على توقعاتها لمستويات الطلب العالمي على النفط في 2021 و2022، وذلك في تقرير الإنتاج الشهري عن نوفمبر.
ووفقًا للبيان الصادرأمس ذكرت "أوبك" أن بعض التعافي الذي كان متوقعًا مسبقًا في الربع الرابع الجاري تم ترحيله إلى الربع الأول من العام المقبل، وسط توقعات بحدوث تعافٍ أكثر استقرارًا على مدار النصف الثاني من 2022.
وأشارت "أوبك" إلى أن الطلب العالمي على النفط قد يرتفع 5.7 مليون برميل يوميًا في 2021، وبنحو 4.2 مليون برميل يوميًا في 2022.
فيما رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في الربع الأول من العام المقبل بحوالي 1.11 مليون برميل يوميًا إلى 99.13 مليون برميل يوميًا.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يكون تأثير السلالة "أوميكرون" معتدلاً ويستمر لفترة زمنية قصيرة، لأن العالم أصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع "كورونا"، إلى جانب التوقعات الاقتصادية المستقرة في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
كما أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2021، إذ ترى أنه قد يرتفع 0.7 مليون برميل يوميًا إلى 63.7 مليون برميل يوميًا.
كما أبقت على التقديرات للعام المقبل، إذ ترى أن المعروض قد يزداد بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميًا عند 66.7 مليون برميل يوميًا.
وخفض التقرير توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2021 من 5.6% إلى 5.5%، بينما أبقى على التوقعات في 2022 عند 4.2%.
وأشار التقرير إلى ارتفاع إنتاج أوبك بمقدار 285 ألف برميل يوميًا في نوفمبر إلى 27.71 مليون برميل يوميًا.
إقرأ أيضاً
