نص التسريب المفبرك فضح زيف الإخواني الهارب عبد الله الشريف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، نص محادثات صوتية جرت بين المتهمين المدعو حنفي والمتهمة ميرفت، حيث ادعيا أنهما مسئولان في أحد أجهزة الدولة، ومتعاونان مع الإخواني الهارب عبدالله الشريف.

اقرأ أيضا |محادثات صوتية جديدة لشبكة النصب المتعاونة مع الإخواني عبد الله الشريف

وتضمن  مقطع الفيديو عرض مكالمة صوتية بين سيدة تدعي ميرفت محمد علي أحمد، و شخصي يدعل على نفسة اللواء حنفي عبد الرازق السيد محمد، المتهمين بانتحال صفة مسئولين برئاسة الجمهوريةمن خلال التسريب المفبرك،وتتضمن الحديث عن تأثير المكالمة الصوتية المسربة لهم التي أذاعها عبد الله الشريف، وكيف إنه استغل المكالمة للإساءة للدولة المصرية.

وتحدث المتعاونان مع الإخواني الهارب عبد الله الشريف، عن تفاصيل المكالمة التي نُشرت من قِبل عبدالله الشريف، وجاءت تفاصيل المحادثة على النحو التالي:

- منتحل صفة المستشار: أنتي طلعتي تربية سكاشن ومحاضرات.

- منتحلة صفة المستشارة: بتقول إيه يا فندم؟.. مش فاهمة.

- منتحل صفة المستشار: أنتي دخلتي علي الحلقة المذاعة وشفتي دخل علي مين وخرب في مين، والتعليقات علي المكالمة كانت إزاي؟

- منتحلة صفة المستشارة: أنا مشفتش كل الحلقة أنا شفت جزء من الكلام معجبنيش، مكملتش الحلقة ولا حللت ولا شفت الكومنتات اللي في حلقة.. دي كل الحكاية.

- منتحل صفة المستشار: أنا أول ما وصلني الفاكس قولت أعرفك إنك تكلمني علي الواتس مش تليفون علي ما تهدي الأمر وعايزك تهدي اللعب شوية.

- منتحلة صفة المستشارة: أنا أساسا والله العظيم أنا مش بشتغل في أي حاجة غير شغلي بتاع مكتبي، وفعلا موضوع المقاولات ده أنا اشتغلت فيه فترة لقيته كله كذب ومش مظبوط شيلت إيدي منه.. لقيت الوضع مش كويس.

- منتحل صفة المستشار: لا الموضوع اللي أنا كنت داخل فيه بتاع الكام مشروع بتاع المقاولات وفيه ناس كانت جايبة ورق  مزور من الشركات مندورش علي الحاجات ليه بتدور علي الناس اللي بتفضفض بكلمتين.

- منتحلة صفة المستشارة: طب أنت مغير اسمك.. كنت محمود وبقيت فاروق القاضي طب قولي أغير اسمي. 

- منتحل صفة المستشار: يا ماما الشغل ده.. طب أقولك علي حاجة لما بتكتبي بياناتك علي الفيس لازم تكتبي بيانات الحقيقة أو البيانات كاملة.. يا ماما بيقولك قبل ما تحاذر حاسب.. يعني مثلاً واحد بيقولك أنا فلان الفلاني وعيلتي فلانة.. هو خد مانشيت بالكلام وأشتغل عليه.. أنتي ماخدتيش بالك إنه أخد الكلام وجمعه اللي إحنا قولناه في المكالمة. 

- منتحلة صفة المستشارة: الكلام بيقول إيه؟

منتحل صفة المستشار: يا ماما هو عاد المكالمة كلها واخد ولو فيه مكالمات تانية، هلم كل اللي في الشارع واتحبس معاهم.. لو عنده حاجة غير المكالمة بتاعتنا كان بتوع النحاس اللي ضربونا الضربة دي اللي هما "حازم وعصام والدكتور حنا والدكتور بطرس والدكتور زعبلة " طب مايروح يجيب الراجل اللي يجيب ناس اللي بتقعد علي القهاوي ويقول أنا مستشار حاكم عسكري ورئيس الجمهورية نزلي طائرة ودبابة.. لكن ميعرفش.

ـ منتحلة صفة المستشارة: ده اللي هو حسين الجبالي.

ـ منتحل صفة المستشار: مش قاعد هو يكلم نفسه بالخمر.. أنتي ربنا يحميكي.

- منتحلة صفة المستشارة: يالا ربنا موجود.

وفي نفس السياق ، كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجحت في كشف ملابسات ما تم تداوله على المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتسريب صوتي مفبرك لإحدى مؤسسات الدولة، في إطار المخططات الإجرامية التي تضطلع بها الجماعة الإرهابية بالترويج لها، والتي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.

ورصدت المتابعة الأمنية بوزارة الداخلية مؤخراً قيام المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء "فاروق القاضي" مع سيدة تدعى "ميرفت محمد"، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة، بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.

وأمكن لقطاع الأمن الوطني كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها وضبط المتحدثين خلالها، تبين أن الأول يدعى (حنفي عبد الرازق السيد محمـد - 61 سنة – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة "نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار")، والثانية تُدعى (ميرفت محمد على أحمد البدوي -52 سنة – حاصلة على لسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية).

وأسفرت عمليات الفحص والتحري عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة، التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية.