وزارة الصحة البرازيلية تتعرض لهجوم إلكتروني للمرة الثانية 

 وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجو
وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجو

كشف وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجو، عن تعرض وزارة الصحة لهجوم ثان للقرصنة في الأيام الأربعة الماضية.
وأشارت وسائل الإعلام البرازيلية، إلى أن "الوزارة أفادت بأن وزارة الصحة تعرضت مرة أخرى لهجوم قراصنة".
ولفت الوزير إلى أن الهجوم كان أقل خطورة.
في البداية، شرحت الإدارة (الوزارة) الصعوبات في الوصول إلى بيانات وزارة الصحة على أنها "عمل مخطط".
وكان موقع وزارة الصحة البرازيلية تعرض لهجوم في ديسمبر، لكن البيانات لم تفقد.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات البرازيلية عن فرض 5 أيام من الحجر الصحي على المسافرين القادمين إليها غير الملقحين، بدءًا من يوم غد السبت.

وأوضح رئيس الهيئة الصحية في البرازيل أنطونيو بارا توريس، إن هذا القرار هو "إجراء رادع ويهدف إلى عدم تشجيع سياحة غير الملقحين في البرازيل".

هذا ويجب على الزائرين الدوليين، بغض النظر عن حالة التطعيم، إجراء اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR قبل 72 ساعة من الوصول إلى البرازيل، وملء استمارة مخصصة للجهة المنظمة الصحية في الدولة.
هذا ويتعين على المسافرين غير الملقحين إجراء اختبار كوفيد-19 بعد فترة الحجر الصحي لخمسة أيام، ويجب عليهم تسجيل الوصول مع مركز وكالة صحية يكون لديها عنوان إقامتهم.

يذكر أن البرازيل لديها ثاني أعلى عدد وفيات في العالم من كوفيد-19، ويبلغ إجمالي عدد الوفيات بكورونا في البلاد 616000. وحتى الـ 9  من ديسمبر 2021، تم تطعيم 65.5% من السكان بشكل كامل. 

في سياق متصل كانت قد سادت حالة من الغضب ضد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، بعد السماح للزوار غير المحصنين ضد كوفيد-19 بدخول البرازيل.

واتُهمت الحكومة البرازيلية - وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية بالسعي لتحويل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى ملاذ للسياح غير المحصنين، بعد أن تجاهلت الدعوات بما في ذلك من جانب الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية "انفيسا" للمطالبة بإثبات الزوار الحصول على التطعيم.

ووفقا للصحيفة، أثار القرار الذي أعلنه وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجا الثلاثاء الماضي حالة من الغضب في الدولة التي فقدت أكثر من 615 ألف شخص جراء تفشي فيروس كوفيد-19، واتهم بولسونارو بسوء التعامل مع الأزمة بشكل كارثي.

وبموجب القواعد البرازيلية الجديدة، سيحتاج الزوار غير المحصنين إلى قضاء خمسة أيام في العزل بعد وصولهم، قبل أن يتم إجراء اختبارات لهم مرة أخرى، وليس من الواضح ما إذا كان سيتم فرض حجر الصحي أو كيف سيتم فرضه.

ودافع كيروجا عن موقف الحكومة البرازيلية، قائلا للصحفيين: "كما قال الرئيس بولسونارو.. أحيانا يكون من الأفضل أن تفقد حياتك بدلا من أن تفقد حريتك".

ويتعارض قرار عدم المطالبة بإثبات التطعيم مع نصيحة الوكالة الوطنية البرازيلية للمراقبة الصحية "انفيسا"، التي تضغط من أجل تطبيق هذه الإجراءات منذ الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: الفقر والجوع يدفع عائلات أفغانية لبيع أطفالها وتزويج القاصرات