مقتل أفغاني وإصابة اثنين آخرين في انفجار عنيف في كابول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل مدني وأصيب اثنين آخرين في انفجار عنيف في العاصمة الأفغانية كابول، صباح اليوم الثلاثاء وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية.

وشهدت أفغانستان على مدار الفترة السابقة عدد من التفجيرات، كان آخرها  السبت 4 ديسمبر، حيث أفادت وزارة الداخلية الأفغانية، بأن انفجارا وقع بالعاصمة كابول نجم عن لغم أرضي، دون أن يسفر عن أي إصابات.

كما أفادت تقارير إخبارية، الخميس 2 ديسمبر، بسماع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابول. 

وذكر مسؤولون في حركة طالبان وسكان محليون قالوا إن انفجارين وقعا في كابول وأسفرا عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ما لا يقل عن ستة من بينهم ثلاث نساء.

كانت باريس قد أعلنت أنها سلمت 40 طنا من المساعدات للمنظمات الدولية في أفغانستان.

و في 11 ديسمبر، أعلن البنك الدولي الذي جمّد في نهاية أغسطس مساعداته لكابول بعد استعادة حركة طالبان السلطة، عن مساعدة إنسانية بقيمة 280 مليون دولار لأفغانستان باستخدام أموال مخصّصة "للصندوق الاستئماني لإعادة إعمار" هذا البلد.

وقال البنك الدولي في بيان إن الجهات المانحة في الصندوق "قررت اليوم تحويل 280 مليون دولار بحلول نهاية ديسمبر 2021 إلى اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي".

وأضاف أن هذا القرار يمثل "الخطوة الأولى" نحو "تقديم مساعدة إنسانية للشعب الأفغاني في هذا الوقت الحرج".

و"الصندوق الاستئماني لإعادة إعمار أفغانستان" هو صندوق ائتمان متعدّد المانحين مهمّته تنسيق المساعدات الدولية الرامية إلى تحسين حياة ملايين الأفغان.

ومنذ 2002 قدّم "الصندوق الإستئماني لإعادة إعمار أفغانستان" دعماً من خلال برامج وطنية، مثل الحدّ من وفيات الرضع وتحسين تعليم الأطفال.

وفي نهاية أغسطس أعلن البنك الدولي تعليق مساعداته المخصّصة لأفغانستان، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّه يبحث في "سبل البقاء ملتزمين بمواصلة دعم الشعب الأفغاني".

ويواجه الشعب الأفغاني أزمة اقتصادية حادة ونقصاً في الغذاء وتزايداً في معدّلات الفقر بعد ثلاثة أشهر من عودة طالبان إلى السلطة.

ويتمثّل أحد أبرز التحدّيات في إيصال الأموال إلى أفغانستان من دون أن تتعرّض المؤسّسات المالية للعقوبات الأمريكية المفروضة على حركة طالبان.