الأمم المتحدة تدين الاستيلاء على شاحنات برنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أدان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بشدة الاستيلاء على شاحناته وأصوله، إضافة إلى التهديد العنيف لموظفيه، مع استمرار استهدافهم من قبل الجماعات العسكرية في ديسي وكومبولتشا في منطقة أمهرة.

 

وقامت مجموعة مسلحة مساء يوم 10 ديسمبر بالدخول إلى مجمع لجنة إدارة مخاطر الكوارث في كومبولتشا، وأخذت 18 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقوة.

 

ويُعتقد أن المجموعة تابعة إما لقوة الدفاع الوطنية الإثيوبية أو لقوة عسكرية متحالفة معها. هذا بحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الذي قال إن استخدم هؤلاء الأفراد الشاحنات في عدة مواقع لأغراضهم الشخصية.

 

وقد أعيدت معظم الشاحنات منذ ذلك الحين، لكن ظلت ثلاث شاحنات مفقودة، وقد أبلغ برنامج الأغذية العالمي الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية في ديسي التي تساعد في استعادة الشاحنات المتبقية، بذلك.

 

ويؤكد برنامج الأغذية العالمي والشركاء على أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يُحظر مهاجمة إمدادات الإغاثة أو تدميرها أو اختلاسها أو نهبها، أو المنشآت أو المواد أو الوحدات أو المركبات.

 

وقال حق: "تظل سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والشركاء على رأس أولوياتنا. وندعو إلى الإفراج الفوري والآمن عن موظفينا وزملائنا ومركباتنا."

 

وأكد حق أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه باقون وسيقدمون الخدمات في كومبولتشا وديسي، وعبر منطقة أمهرة، إذ يوجد ما يُقدّر بنحو 3.7 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية.

 

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أفاد الأسبوع الماضي باستمرار نزوح الأشخاص بسبب النزاع في أمهرة وأفار وغرب تيجراي، في الوقت الذي تقدّر الأمم المتحدة الحاجة الماسة لنحو 9.4 مليون شخص إلى المساعدة الغذائية في تلك المناطق الثلاث.

 

وعلى الرغم من انخفاض القدرات، واصلت الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للحياة في تيغراي والخدمات الحيوية في جميع أنحاء المنطقة.

اقرأ أيضا: «الأمم المتحدة للسكان»: نحتاج 835 مليون دولار للرعاية الصحية الإنجابية