أعلن الدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين، أنه بإحكام الرقابة على كافة القطاعات التموينية والتي من شأنها تحقق كافة سبل الرضا للمواطنين، تم ضبط ٣ مخازن بدون ترخيص، ومصادرة كميات كبيرة من السلع الغذائية المشكوك في صلاحيتها.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن مديرية التموين بالمنيا، تواصل تنفيذ الحملات التفتيشية والرقابية على الأسواق والمخابز البلدية بهدف إحكام الرقابة على السلع والمواد الغذائية والمنتجات المعروضة للمواطنين، والقضاء على كافة المخالفات من خلال تطبيق الإجراءات القانونية وردع المخالفين.
فقد شنت إدارة تموين مدينة مطاى بقيادة عبدالحكيم محمد مدير الإدارة، حملة استهدفت الأسواق، تم تحرير٣ محاضر متنوعة، وضبط ٣ مخازن بدون ترخيص، ومصادرة سلع بدون فواتير ومشكوك في صلاحيتها.
وكشف التقرير الذي تم عرضه على اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، تبين ضبط وتحريز ٦٥ لفة ملح طعام مجهول المصدر، ٦٠جركن صابون زنة ١٠ كيلو، و٩٢ كرتونة قلاش، وتم تحرير المحاضر اللازمة والعرض علي النيابة العامة للتحقيقات.
وفي سياق آخر، قضت محكمة جنايات المنيا، في القضية رقم 19971 لسنة 2021، المقيدة برقم 735 لسنة 2021، شمال المنيا بإحالة أوراق سائق «توكتوك»، متهم بقتل سيدة وطفلها في مركز بني مزار، مستخدماً آلة حادة «ساطور»، إلى مفتي الجمهورية.
وكانت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار محمود عبد الوهاب، قد آجلت محاكمة «رجب خ. ط.»، 37 سنة، سائق «توكتوك»، المتهم بقتل «مريم موسى يعقوب»، 27 سنة، ربة منزل، وطفلها «كراس أكرم صديق»، 3 سنوات، مقيمين بعزبة «ثابت»، بمركز مطاي، باستخدام سلاح أبيض «ساطور»، في أحد شوارع مدينة بني مزار، شمال المنيا، إلى جلسة يوم 12 ديسمبر الجاري ، لسماع أقوال الطبيبة الشرعية وشاهدي الإثبات.
وتعود أحداث القضية رقم 19971 لسنة 2021، المقيدة برقم 735 لسنة 2021، شمال المنيا، إلى مطلع شهر أبريل من العام الجاري، حينما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بالعثور على جثمان سيدة وطفلٍ ببندر بني مزار، وبالانتقال والفحص وجدت جثة السيدة وبها إصابات بالرأس والجبهة، وعُثر على الطفل مصاباً بذات المكان، وتوفى خلال محاولة نقله إلى المستشفى لإسعافه.
عقب ذلك انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث، وتم التحفظ على كاميرا مراقبة بعقار يطل على مكان الجريمة، فتحفظت النيابة عليها للفحص، وسألت مالكها فشهد بسماعه وقت الحادث استغاثة رأى على أثرها مجهولاً يشهر ساطوراً، ضرب به المجني عليهما، ثم فرَّ بمركبة «توكتوك» من المكان، فراجع تسجيلات آلة المراقبة التي يحوزها، ورأى استقلال المجني عليهما «توكتوك» وتوجههما نحو موقع الحادث، وقد تَبِعهما آخرُ قاد مركبة مماثلة منفرداً.
ابنة المجني عليها نجت من الحادث واختبأت بمنزل مجاور وإثر توصل الشرطة لتحديد هوية المجني عليهما، سألت النيابة العامة ابنة المتوفاة، فقررت مغادرتها يوم الواقعة مسكنها برفقة والدتها وشقيقها قاصدين زيارة سيدة من ذويهم، فاستقلوا مركبة «توكتوك»، وفي طريقهم اعترضتهم مركبة مماثلة أوقفهم قائدها، وطلب من والدتها تسليم هاتفها إليه، فامتنعت ونشبت لذلك مشادَّة بينهما، انتزع خلالها المذكور الهاتف عنوة منها، فَعَلَتْ صرخاتُها، ما دَفعَه إلى استلال «ساطور» من مركبته، ضرب به والدتها وشقيقها إثر محاولته إغاثتها، ثم نزع من ملابس المجني عليها نقوداً وبطاقة تحقيق شخصيتها وحاول التعدي على الطفلة، ولكنها فرَّت منه مختبئةً بمنزل بالجوار.
