أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته فى الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، أن المؤتمر خطوة مهمة نحو التنمية الشاملة والمستدامة، وهو فرصتنا للالتقاء لتعزيز التعاون وتسريع العمل العالمى ضد الفساد.
وأضاف: «دعونا نحيى الأمل ونعيد الثقة فى المؤسسات.. حان الوقت الآن للعمل من أجل مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا وعدلاً».
ووصفت غادة والى المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة جائحة كوفيد -19 بأنه «نداء وتنبيه عالمي» للدفاع عن النزاهة.
وأكدت أن العالم يخسر تريليونات الدولارات كل عام بسبب الفساد، فى وقت يحتاج فيه لكل دولار لزيادة الاستثمار العام»، ومثلما يقضى على المرونة ويعرض الناس للصعوبات، فإن الفساد يمكّن المجرمين والمتاجرين والإرهابيين.
وسلطت الضوء على الحاجة إلى رفع مستوى الوعى والجمع بين جميع أصحاب المصلحة القادة السياسيين والمؤسسات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والإعلام والشباب والنساء فى مكافحة الفساد.
وقالت: «للتغلب حقًا على الفساد المستشرى، نحتاج إلى إحداث تغيير جذرى فى العقليات، تغيير يرفض الفساد على كل المستويات» يجب أن نرسل هذه الرسالة إلى الأشخاص الذين نخدمهم، من خلال هذا المؤتمر ومن خلال أعمالنا».
وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبى للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد أن الفساد يعد خطرا حقيقيا يهدد المتجمع والاقتصاد وانتهاكات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وأضافت أن أكثر من يعانون من عملية الفساد هم الضعاف، وأن الفساد يسهل الجريمة المنظمة وأن الفساد يساعد على شراء السلطة .
اقرأ أيضاً | بعد مخالطته مصابًا بكورونا.. الأمين العام للأمم المتحدة يخضع للعزل الصحي
وأكدت أن دول الاتحاد الأوروبى بحاجة لكل يورو لتعافى اقتصاد دول الاتحاد خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن دول الاتحاد تعمل بكل جهد لمنع انتشار الفساد بين الحكومات، مؤكدة أن الفساد تهديد عالمى يجب أن يتم التعاون من أجل مكافحته .
