قالت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها تقدمت بمشروع قانون لتعديل القانون 200 لسنة 2020 الخاص بذوي الهمم؛ حتى يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتدشين صندوق قادرون باختلاف.
وأضافت عريبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنها تحركت في هذا الصدد بناءًا على توجه الدولة بكافة مؤسساتها، وفي ضوء ما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما دعا لإنشاء صندوق قادرون باختلاف خلال احتفالية ذوي الهمم.
وأوضحت أنه تم تقديم مشروع القانون بالأمس، وأحاله رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي للجنة التضامن لمناقشته، لافتة إلى أن الفكرة ليست في تغيير اسم الصندوق فقط، وإنما إضافة تعديلات جوهرية على القانون الخاص به؛ ومنها تعديل مادة رقم 1 والمادة رقم 2.
وتابعت أن الصندوق له أثر إيجابي والجميع لمسه في حديث الرئيس السيسي خلال احتفالية قادرون باختلاف، لافتة إلى أن مقر الصندوق سيكون في القاهرة وله فروع أخرى بالمحافظات.
وأكدت أنه سيتم مناقشة هذا المشروع في أقرب وقت، مشيرة إلى أنه تم المطالبة- أيضًا- بتعديل المادة رقم 7 من القانون القديم، إلى جانب إضافة أكثر من تعديل بالمادة 11 ومنها إعداد قاعدة بيانات عن الأشخاص ذوي الهمم للعمل على تحسين أوضاعهم.
اقرأ أيضاً|أحمد الخطيب عن التسريب المفبرك: شعبية الرئيس استفزت «الإرهابية» | فيديو
ومن ناحية أخري أشاد النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بعد أن تمكنت من كشف حقيقة التسريب المفبرك لإحدى مؤسسات الدولة.
وقال مصطفي، خلال بيان له اليوم، إن سرعة أداء وزارة الداخلية في كشف حقيقة هذا التسريب كشفت مدى الجهود المبذولة واستعداتها لمواجهة مثل هذه القضايا بشتى صورها، مؤكدا على أداء الأجهزة الأمنية في مصر تطور كثيرا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن نجاح رجال الأمن يعد رسالة حاسمة وواضحة لكل من تسول له نفسة المساس بأمن مصر وأنه لن يفلت من العقاب السريع على أيدى رجال وهبوا حياتهم فداء لمصر، موضحا أن الجماعات الإرهابية تسعي إلي خلق قصص وهمية وسيناريوهات كان الهدف منها إحداث شرخ في الإستقرار الوطني المصري، والعمل على إجهاض المكتسبات التي تحققها الدولة المصرية.
وأوضح النائب علاء مصطفي، أن الجماعات الإرهابية أرادت خلق حالة من الإحباط لدى المصريين، والعمل على وجود تشكيك بمؤسسات الدولة، ولكنهم لم ينجحوا بفضل هذه الضربات الأمنية.
